أرسلت قوات الاحتلال الروسية سفينة دعم لقواتها الموجودة في السواحل السورية ضمن خطة مشروع إكسبرس سورية.
حيث عبرت يوم أمس سفينة الإنزال ( Ropucha LSTM ) الروسية مضيق البوسفور في تركيا متجهة إلى محافظة طرطوس على الساحل السوري.
ورصد حساب مراقب البوسفور التركي حركة العبور يوم أمس، وذكر اسم السفينة من طراز 775 وتحمل الرقم 142 ضمن الأسطول الروس، ي ووصفها بأنها حاملة دبابات ونشر عدة صورة مع تغريدته على تويتر للسفينة وطاقمها.
Russia’s #Syria campaign continues: Heavily laden #ВМФ Project 775 #ЧФ Black Sea Fleet 197th Landing Ship Brigade’s Ropucha class LSTM (tank carrying landing ship) Novocherkassk 142 transits Bosphorus towards Mediterranean en route to #Tartus Syria. pic.twitter.com/xZUOZvnkRB
— Yörük Işık (@YorukIsik) December 21, 2020
ما هي سفينة Ropucha LSTM؟
تعدُّ هذه السفينة مخصصة للإنزال البرمائي وتدعم الجيوش بالإمدادات اللوجستية والذخائر وحتى العربات والدبابات لامتلاكها مساحة تخزين ضخمة بحمولة تصل إلى 450 طن.
وهي ذات مساحة كبيرة على سطحها تبلغ 630 متر مربع، وتستطيع أن تحمل عربات مدرعة وآليات حتى 25 قطعة عسكرية وقد تم اعتماد هذا النوع من النقل بين روسيا وحكومة النظام السوري مع بداية التدخل العسكري ضمن مشروع أُطلق عليه (اكسبرس سورية)
ما هو إكسبرس سورية؟
عبارة عن مصطلح درج في وسائل الإعلام الروسية للإشارة إلى عشرات الرحلات المنتظمة بين موانئ موسكو وميناء طرطوس حيث القاعدة العسكرية البحرية الروسية.
حيث أرسلت موسكو امداداتها العسكرية الأبرز عبر هذا الخط البحري إلى نظام الأسد من ذخائر وأسلحة ودبابات والعديد من العتاد العسكري، بالإضافة إلى معدات صيانة وإمداد لوجستي خاص بقواتها وموظفيها.
كما تشير تقارير إعلامية إلى أن ضباطًا روس استخدموا هذه الرحلات المنتظمة لتبادل تجاري خاص بين البلدين أكسبهم ثروات جيدة خلال فترة خدمتهم العسكرية.