فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الثلاثاء عقوبات اقتصادية جديدة على مجموعة من الأفراد والكيانات الداعمة لنظام الأسد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: فرضنا عقوبات على 17 فردًا وكياناً تزود آلة الأسد الحربية وتعرقل الجهود المبذولة لإنهاء الصراع السوري.
وأضاف بومبيو أنه تم فرض عقوبات على عدد من أفراد عائلة أسماء الأسد كما فرضت عقوبات على أسماء الأسد لعرقلتها الجهود الرامية للحل السياسي في سورية.
من هم الأفراد والكيانات التي فرضت عليها الخزانة الأمريكية العقوبات الأخيرة ؟
1. أسماء الأخرس (الأسد)
2. إياد الأخرس
3. فواز الأخرس
4. فراس الأخرس
5. سحر عطري الأخرس
6. لينا محمد نذير الكناية
7. كفاح ملحم
الكيانات
1. العامر للتطوير والاستثمار العقاري
2. العامر لصناعة الإسمنت والبلوك والبلاط
3. العامر لتصنيع البلاستيك
4. الليث الذهبي لخدمات النقل والشحن
5. مصرف سوریا المركزي
6. شركة ارض الخير
7. شركة ليتيا
8. شركة ليا
9. شركة الطبیات المتعددة
10. شركة سوران
هدف أمريكا من العقوبات
قال المبعوث الأمريكي لشؤون سوريا جويل ريبيرن: إن السياسة التي نتبعها اتجاه سوريا هي سياسة الولايات المتحدة وليست سياسة حزب وهذه السياسة تقوم على ثلاثة أهداف وهي تحقيق السلامة في سوريا وهزيمة تنظيم الدولة والقاعدة وانسحاب الميليشيات الإيرانية.
وأضاف ريبيرن: نتوقع أن يكون هناك تأثير أكبر للعقوبات الأمريكية على نظام الأسد ولا يجب أن نقلل من أهمية العقوبات الاقتصادية في دفع نظام الأسد نحو الحل السياسي.
وتابع: أعتقد أن العقوبات التي فرضناها اليوم على أقرباء الأسد تؤكد بشكل واضح أن الولايات المتحدة سوف تفرض عقوبات على كل من يرتكب انتهاكات ويدعم نظام الأسد بغض النظر عن المكان الموجود فيه.
وختم ريبيرن: يواجه نظام الأسد وكبار مؤيديه قدرا كبيرا من المتاعب في التغلب على الضغوط التي فرضها عليهم قانون قيصر ويجب توقع المزيد من عقوبات قانون قيصر في المستقبل.
ما هو قانون قيصر؟
قانونُ قيصر لحماية المدنيين في سوريا هو اسمٌ للعديد من مشاريع القوانين المقترحة من الحزبين في الكونغرس الأمريكي موجّهة ضد الحكومة السورية.
يستهدفُ مشروع القانون أيضًا الأفراد والشركات الذين يقدمون التمويل أو المساعدة لرأس النظام السوري بشار الأسد كما يستهدفُ عددًا من الصناعات السورية بما في ذلك تلك المُتعلِّقة بالبنية التحتية والصيانة العسكرية وإنتاج الطاقة عدى عن استهدافهِ للكثير من الكيانات الإيرانية والروسية التي تقدّم الدعم لحكومة الأسد.
أقرَّ مجلسُ الشيوخ القانون في منتصف كانون الأول/ديسمبر 2019 وفي حالة ما وقَّعهُ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فسيُصبح «قانونًا جاريًا» بدل «مشروعِ قانونٍ مقترحٍ»؛ ما يعني البدء فعليًا في فرضِ العقوبات على الكيانات التي تتعامل مع الأسد ووكالاتها العسكرية والاستخبارية.
سُمِّي مشروع القانون باسمِ قيصر نسبةً لشخصٍ مجهولٍ سرّب معلومات وصور لضحايا “تعذيب” في سجون نظام الأس بين عامي 2011 و 2014.