أصدر مجلس سورية الديمقراطية (مسد) بياناً أظهر فيه تخوفه من شن تركيا وفصائل الجيش الوطني السوري لعملية عسكرية بهدف السيطرة على بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
وقال مسد في بيانه الذي نشره اليوم: إن القوات التركية و”الجيش الوطني السوري” المدعوم من أنقرة، قد “كثّفا من هجماتها على ناحية عين عيسى وتل تمر وزركان، ما يثير المخاوف من هجوم عسكري تركي جديد على المنطقة.
وأضاف أن هذه التحركات من قبل تركيا و”الجيش الوطني”، تأتي “على الرغم من الاتفاق الذي أبرمته (قسد) مع روسيا والتي تعتبر الضامن لوقف الأعمال القتالية في المنطقة إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية”.
وطالب مجلس سوريا الديمقراطية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بعدم ترك هذا الأمر، معتبرة أنه إن حصل يبدد جميع الآمال والمساعي الدولية الهادفة لإنهاء الحرب السورية مطالباً إياهما بوقف العمليات العسكرية التركية.