شهدت مناطق شرق شمال سورية تحركات عسكرية كثيفة بين الجانبين الإيراني والروسي بالعتاد الكامل لكليهما.
وذكرت مصادر أن القوات الروسية عززت وجودها خلال الأيام الماضية بمعدات لوجستية وعتاد وذخائر متنوعة في كل من مطار تدمر العسكري ومطار الطبقة العسكري.
حيث أرسلت تعزيزات من الفيلق الخامس لتتمركز بمحيط مطار الطبقة بهدف إجراء تمشيط كامل لبادية (الرصافة) وتخفيف هجمات تنظيم (داعش) التي أنهكت نظام الأسد.
انسحاب إيراني مفاجئ:
من جانبها سحبت ميلشيات إيران عددًا من عناصرها من منطقة جبل (البشري) بريف دير الزور الغربي قرب الرقة وسلمتها لقوات روسية وأخرى تابعة لها.
حيث غادر نحو 25 عنصرًا من لواء (فاطميون) أربع نقاط أساسية كانوا يتمركزون بها بعد اجتماع طارئ لقيادات اللواء استمر لساعات، لتتمركز فيها قوات مدعومة من روسيا وأخرى تابعة لجيش الأسد.
حشود مكثفة لإيقاف تركيا:
من جهتا كشفت مواقع موالية لنظام الأسد أن التعزيزات والتحركات ليست فقط للبحث عن أوكار تنظيم (داعش)، بل تهدف لمنع تركيا من دخول (عين عيسى) الواقعة تحت سيطرة (قسد).
حيث أرسل نظام الأسد عتادًا عسكريًا ومدافع في محيط مدينة (عين عيسى) في تصعيد ملحوظ من قبله، وذلك بموافقة روسية لصد أي تحرك مفاجئ من قبل القوات التركية والجيش الوطني.