تركستان الشرقية، دولة إسلامية تحتلها الصين منذ عام (۱۳٦۸هـ -۱۹٤۹م)، تبلغ مساحتها مليوني كيلو متر مربع، وعدد سكانها ثلاثون مليون نسمة، الغالب على أهلها التديُّن والاحتشام والالتزام بتعاليم الإسلام، وكلهم على منهج أهل السُّنَّة والجماعة.
دخلها الصينيون بعد احتلال اليهود لفلسطين ببضعة أشهر!، حيث تم إغلاق عشرات الآلاف من المساجد المُنتشرة في تركستان، وتمّ احتلال العديد منها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية!، كما تم منع المسلمين من التحدث بلغتهم الأصلية وإجبارهم على الحديث بلغة عبدة الأوثان أخزاهم الله. ويمنع الاحتلال الصيني اليوم المسلمين في تركستان الشرقية من صيام شهر رمضان، بجانب منعهم من السفر لأداء فريضة الحج، وتمتلئ السجون الصينية بآلاف العلماء والمشايخ التركستان والأسباب تتراوح بين دعم المجاهدين في البلاد وزيادة في الوقت المُحدد لخطبة الجمعة، أو إعطاء دروس دينية في المساجد. ويُقدّر عدد المسلمين الذين قتلهم الاحتلال الصيني بنحو ستين مليون مسلم. وللتركستان مجموعات جهادية فاعلة في أرض الشام، فقد هاجرت العديد من الأُسر التركستانية إليها سيرًا على الأقدام للمشاركة في الجهاد ونصرة لأهل الشام، يقولون: إنَّ تحرير بلادنا يبدأ من هناك!، ويُعد مجاهدي التركستان من القوى الضاربة للمجاهدين، حيث ساهموا في تحرير العديد من المدن والقرى والمطارات من الجيش النصيري، وقد اُشتهر عن رجالهم القوة والبأس في القتال.