شهدت مناطق مختلفة في حمص وحماة وإدلب، اليوم السبت 3أيلول/سبتمبر 2016، قصفاً جوياً من قبل طائرات النظام المروحية والحربية، والطائرات الروسية مستخدمةً مختلف أنواع القنابل منها المحرمة دولياً، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى.
ففي حماة، قام الطيران المروحي بإلقاء عدد من البراميل المتفجرة على قرية “زور جديد” في وادي الزور في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين، فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بالأحياء السكنية.
وشهدت بلدة “حر بنفسه” بالريف الجنوبي قصفاً براجمات الصواريخ من قبل قوات النظام، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الطيران الحربي على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وفي حمص، قامت قوات النظام اليوم باستهداف المزارع المحيطة بمدينة الرستن بريف حمص الشمالي، بقذائف الدبابات من مواقعها في كتيبة الهندسة شمالي المدينة، ما أدى لمقتل مدني وإصابة خمسة آخرين بينهم طفل حالة أحدهم حرجة، وتم إسعافهم إلى المشافي الميدانية القريبة.
كذلك استهدفت قوات النظام برشاشات الشيلكا مدينة الحولة من حاجز مؤسسة المياه، دون أنباء عن وقوع إصابات.
وفي إدلب، شن طيران النظام الحربي وحليفه الروسي منذ ساعات الصباح الباكر، غارات جوية مكثفة على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، منها غارات بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً.
كما طال القصف بالقنابل الفوسفورية بلدة خان السبل، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، إضافة لنشوب حرائق كبيرة في المناطق المستهدفة.
كذلك أغارت المقاتلات الحربية الروسية على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي مستخدمةً القنابل العنقودية المحرمة دولياً.
وقامت طائرات يوشن روسية، بإلقاء سلل غذائية على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الجيش السوري الحر في ريف إدلب الشمالي.