واصل الطيران الحربي، اليوم الأحد شن غاراته على مناطق مختلفة في حلب وإدلب وريفيهما، مستهدفاً منازل المدنيين، وموقعاً أعداداً من القتلى والجرحى.
ففي إدلب، شن الطائرات الحربية الروسية، عدة غارات جوية على بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى وقوع قتيل وجرح آخر.
و طال القصف كلاً من بلدات سكيك وبابولين والشيخ مصطفى في ريف إدلب، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.
كما قامت قوات النظام، ليلة الأحد، باستهداف أطراف بلدة الناجية بريف جسر الشغور الغربي، بقذائف المدفعية، ما أسفر عن نشوب حرائق في الأراضي الزراعية.
وفي حلب، أغارت الطائرات الحربية الروسية، بالصواريخ الفراغية، على أحياء بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل.
وأغارت المقاتلات الحربية الروسية على حيي الأنصاري والسكري في مدينة حلب، مستخدمةً الصواريخ الفراغية، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى المدنيين، في حين لم يسفر قصفٌ مماثلٌ عن ضحايا في بلدة خان العسل بريف حلب الغربي.
وقامت قناصة النظام المتمركزة في حي سليمان الحلبي باستهداف المنشد “أحمد علاء الدين” بطلق ناري بالرأس، ما أدى لمقتله على الفور.
وشنت قوات النظام قصفاً بالمدفعية الثقيلة على حي مساكن هنانو من مواقع تمركزها في تلة الشيخ يوسف بحلب.
على صعيد آخر، قتل 20 شخصاً معظمهم مدنيون وأصيب آخرون اليوم الأحد 4أيلول/سبتمبر 2016، إثر انفجار دراجة نارية كان يقودها انتحاري يرجح أنه تابع لتنظيم الدولة بقرية (الخلفتلي)، شرق بلدة الراعي بريف حلب الشمالي.
وأكد ناشطون ميدانيون، أن فصائل الجيش السوري الحر، سيطرت على قرية طويران جنوب بلدة الراعي، بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة، في حين ما زالت الاشتباكات مستمرة بين الطرفين في قريتي الخليلة وباب ليمون شرقي بلدة الراعي، وبلدة الغندورة غرب مدينة جرابلس، ضمن عملية درع الفرات.