شنت طائرات حربية روسية، يوم أمس الأربعاء 7 أيلول/سبتمبر 2016، عدة غارات جوية بالصواريخ على ساحة “الخضرة” وقرب “جامع الإخلاص” في حي السكري في مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل 28 شخصاً جلّهم من المدنيين معظمهم نساء وأطفال، كما أصيب 48 مدنياً بإصابات متفاوتة أغلبهم كانوا عالقين تحت الأنقاض.
كما طال قصف الطيران الحربي أحياء الفردوس، الإنذارات، المرجة، الجزماتي ، حربلة، طريق الباب، جسر الحج وباب الحديد في حلب.
وأفاد ناشطون ميدانيون، أن طيران النظام الحربي، شن عدة غارات بالقنابل العنقودية، على منطقة الكراج في بلدة تادف التابعة لمدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها 15 مدنياً وأصيب أكثر من 50 آخرين.
كما أغارت الطائرات الحربية الروسية، بالصواريخ الفراغية على بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، في حين استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بلدة خان طومان، وقريتي المنطار وبنان الحص في الريف الجنوبي، من مواقع تمركزها في بلدة الحاضر القريبة، دون أنباء عن وقوع إصابات.
على الصعيد العسكري، دارت اشتباكات بين فصائل “جيش الفتح” وبين عناصر قوات النظام، قرب منطقة الراموسة جنوبي حلب، أثناء محاولة النظام التقدم إلى محور “الدباغات” في منطقة الراموسة جنوبي حلب، ما أسفر عن مقتل 12 عنصراً للنظام، حسبما أعلنت “جبهة فتح الشام” على حسابها في “تويتر”.
كما استطاعت فصائل الجيش السوري الحر التصدي لمحاولة اقتحام قامت بها قوات النظام مساء أمس الأربعاء أيضاً بهدف التقدم إلى “كتيبة الصواريخ” شرقي بلدة خان طومان في الريف الجنوبي الغربي لحلب، ما أسفر عن وقوع العديد من القتلى بصفوف قوات النظام.
من جانبها قامت غرفة عمليات فتح حلب باستهداف قوات النظام المنتشرة على طريق الكاستيلو براجمات الصواريخ وذلك بعد انتهاء مهلة ال 72 ساعة المقدمة للمدنيين الراغبين بالخروج من مناطق النظام والتي طرحتها فتح حلب السبت الماضي.