تصاعدت ردود الفعل الغاضبة على التصريحات غير اللائقة التي أدلى بها مرشد النظام الإيراني علي خامنئي بحق السعودية وقادتها.
وأكد عدد من العلماء السعوديين والباكستانيين والمصريين تنديدهم بها أمس، فيما أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا أمس وصفت فيه تصريحات خامنئي ومعاونيه بـ«التحريضية والعدائية»، مؤكدة تقديرها لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة الإسلام، والمسلمين، وضيوف الرحمن عبر التاريخ. وشددت الخرطوم على مساندة حكومة البلاد بقوة «أحقية وأهلية حكومة المملكة العربية السعودية لتنظيم إدارة شؤون الحج»، واصفة دعوة خامنئي لما سماه تدويل إدارة الحرمين الشريفين بأنها «مشبوهة».
وبدا واضحاً أمس أن خامنئي بحاجة لإلهاء شعبه، بعدما أم الحرم المكي الشريف أكثر من 1.5 مليون مسلم في صلاة الجمعة، في غياب حجاج إيران بقرار أصدره المرشد، ولذلك لجأ لسوق الحشود لمظاهرات بعد صلاة الجمعة لمهاجمة السعودية.
وجاء ذلك بعد يوم من إجماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة على التنديد بتصرفات القيادة الإيرانية بأشد العبارات، مع تأكيد الإجماع على حق المملكة بإدارة وتنظيم شؤون الحج.
وجدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الليلة قبل الماضية رفض الجامعة التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية. وقال: «هذه التدخلات أفرزت اضطرابات، واحتقانات طائفية، وصراعات مذهبية».
ويبدو واضحاً من استمرار السعودية في تقديم أرقى الخدمات للحجاج أن قافلة تنظيم الحج السعودية ماضية بلا توقف، فيما يستمر النباح الإيراني دون تحقيق أي نتيجة سوى التشويش ومحاولات إيقاع الفتنة.
المصدر : عكاظ السعودية