شنت طائرات النظام الحربية يوم السبت 10 أيلول/سبتمبر 2016، قصفاً جوياً مكثفاً على مناطق متفرقة في سوريا مستهدفةً الأحياء السكنية والمساجد ومرتكبةً المجزرة تلو الأخرى بحق المدنيين.
ففي حلب، شنت طائرات النظام الحربية عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على بلدة باتبو بريف حلب الغربي، استهدفت فيها المسجد الكبير في البلدة، ما أدى لمقتل 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 30 كما أدى القصف إلى تهدم أجزاء كبيرة من المسجد، و تعرضت الأبنية السكنية المحيطة به لدمار كبير.
وقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل وجرح سبعة آخرين، جراء قصف جوي شنته الطائرات الحربية الروسية على حي الميسر.
كما قضى مدنيان وجرح اثنان آخران جراء غارات بالصواريخ لسلاح الجو الروسي على حي بستان القصر، فيما أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف مماثل استهدف مشفى القدس، في حي السكري.
كذلك شن الطيران الحربي خمس غارات جوية على بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، ما أوقع عدداً من الإصابات.
وتعرضت مدينتا عندان وحريتان بريف حلب الشمالي لقصفٍ جوي بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين.
وفي دمشق، شنت طائرات النظام الحربية عشر غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة دوما بريف دمشق ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة وامرأة، وجرح نحو عشرة آخرين.
وأغارت طائرات النظام بالصواريخ الفراغية أيضاً على الجبل الشرقي في مدينة الزبداني وجرود وادي بردى، تزامناً مع استهداف قرية إفرة بثلاثة صواريخ، مصدرها مواقع قوات النظام في جبل هابيل، دون وقوع إصابات.
أما في حماة، شنت قوات النظام قصفاً جوياً ومدفعياً على مدن وبلدات مختلفة من ريف حماة الشمالي.
وأفاد ناشطون، أن قوات النظام استهدفت الأحياء السكنية في مدينة كفرزيتا بقذائف المدفعية من مواقع تمركزها على حاجز بلدة دير محردة الموالية، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة بينهم طفلة، وإصابة آخرين بجروح.
ورداً على القصف المدفعي الذي تعرضت له مدينة كفرزيتا قام مقاتلي الجيش السوري الحر باستهداف تجمعات عناصر النظامفي بلدة محردة بعدد من الصواريخ.
وتعرضت أيضاً مدن حلفايا واللطامنة ومورك وطيبة الإمام، لقصف جوي بالصواريخ الفراغية، دون أنباء عن وقوع إصابات.
كذلك طال القصف بلدات لطمين ولحايا ومعردس والزوار والناصرية، ما خلّف أضراراً كبيرة في ممتلكات المدنيين.