بقلم :عبد الملك قرة محمد
تستمر جمعية شباب ساعد التنموية الإغاثية بحملة الذبح العظيم للعام الرابع على التوالي حيث قامت الجمعية باستجلاب مايقارب ٣٠٠خروفاً سيكونون قوام الحملة التي تستمر خلال أيام العيد الأربعة وذلك من خلال توزيع اللحوم على الشرائح المستهدفة من القرى بحصص يتجاوز وزنها ٢كغ.
تستهدف الحملة في هذا العام مدينتي حلب وإدلب وعدداً من القرى والبلدات في أريافهما عن طريق خطة توزيعية متشعبة منظمة تهدف إلى إيصال اللحوم إلى المستفيد المستحق خلال أيام العيد.
وتأتي أهمية الحملة في أنها تحمل قيماً شرعية وإنسانية عظمى إضافة إلى رغبة الجمعية في غرس قيم التطوع والتعاون الجماعي في نفوس متطوعيها المشاركين في الحملة.
محمد أحمد أحدالمسؤولين عن الحملة عبر عن ذلك بقوله :إن جمعية شباب ساعد تقوم بحملة الذبح العظيم في موسمه الرابع وقد قمنا سابقاً بتحضير خطط كاملة عن عدد المستفيدين وذلك بالتنسيق مع المجالس المحلية في البلدات والقرى التي سيستهدفها التوزيع آملين أن يستمر المشروع بنجاحه كما السنوات السابقة.
وتعد حملة الذبح العظيم إحدى أهم الحملات الإنسانية الدورية التي تقوم بها الجمعية ضمن سلسلة مشاريعها وحملاتها في المناطق المحررة ويشارك في الحملة عدد من المتطوعين ضمن خطة الجمعية في تكريس العمل الجماعي والتطوعي في المجتمع وقد أصبحت جمعية شباب ساعد رائدة في هذا المجال.
خالد عمر أحد المتطوعين المشاركين في الحملة قال بأن للحملة قيماً دينية في تعظيم شرائع الله إضافة إلى القيم الاجتماعية المتمثلة في التعاون بين أفراد الفريق وهي تجربة عظيمة تدخل ضمن الحملات المتميزة التي شاركنا فيها سابقاً مع الجمعية.
حملة عظيمة تقوم بها الجمعية رغم الظروف المحيطة إيماناً منها بدورها الإنساني التنموي في المجتمع والتزاماً بعملها الذي تقوم به سواعدٌ لم تتعب من خدمة المحتاجين في المجتمع.