حبر/ وكالات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بمقتل سبعة أشخاص من عائلة واحدة في غارات شنتها طائرات حربية روسية وأخرى للنظام قرية غيطون في شرق مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
وأوضح المرصد أن قوات النظام السوري حققت تقدما على حساب الفصائل المعارضة في شمال مدينة حلب بدعم من الطائرات الروسية التي شنت عشرات الغارات ليلاً على مناطق الاشتباك بين الطرفين، مشيراً إلى أن الطائرات قصفت قرية غيطون في شرق مارع بريف حلب الشمالي، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص من عائلة واحدة، لافتاً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرا لوجود إصابات خطيرة .
من جهة أخرى، شنت طائرات حربية – بعد منتصف ليل أمس – عشرات الضربات الجوية، التي استهدفت خلالها مناطق في أحياء العامرية والمشهد والصاخور والشيخ خضر والجزماتي والميسر وجب القبة وبعيدين والمواصلات وبستان الباشا وطريق الباب والحيدرية بمدينة حلب ، مما أسفر عن سقوط جرحى ومعلومات عن وجود قتلى في صفوف المدنيين.
كما تتواصل المعارك العنيفة في محور معامل الشقيف شمال حلب، بين ميليشيات النظام السوري وفصائل المقاومة، وسط تقدم للمرتزقة العراقيين وسيطرتهم على معامل الشقيف .
وأفاد المرصد بأن هذا التقدم جاء اثر شن “طائرات روسية ليلا عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباك” في شمال ووسط مدينة حلب وتخوض الميليشيات المدعومة روسياً في الأيام الثلاثة الأخيرة معارك عنيفة ضد الفصائل المعارضة اثر شنها هجومين متوازيين في شمال حلب ووسطها.
وأضاف المرصد، أن اشتباكات عنيفة تدور اليوم بين الطرفين على الأطراف الشمالية لحي الهلك، وعلى جبهتي حيي سليمان الحلبي وبستان الباشا في وسط المدينة.
وقال مراسل لفرانس برس، في الأحياء الشرقية: “إن الغارات الجوية تركزت ليلا على مناطق الاشتباك وتحديدا في أحياء سليمان الحلبي وبستان الباشا والصاخور”.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ إعلان جيش النظام في 22 سبتمبر بدء هجوم هدفه السيطرة على الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل، تتعرض المنطقة لغارات روسية وأخرى سورية كثيفة تسببت بمقتل 220 مدنياً على الأقل وإصابة المئات بجروح، فيما يعيش نحو 250 ألف شخص في الأحياء الشرقية ظروفا إنسانية صعبة في ظل الحصار والنقص في المواد الغذائية والطبية.