أعلنت وكالة ‹أعماق› التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية اليوم الخميس، مسؤولية التنظيم عن تفجير معبر أطمة الحدودي في إدلب شمال غربي سوريا، والذي أودى بحياة 35 شخص وجرح أكثر من 50 آخرين بين مدني وعسكري.
وبحسب المعلومات الواردة من المعبر «فإن التفجير حدث أثناء تبديل المناوبة من قبل فيلق الشام ، وأثناء تجمع العناصر والمدنيين حصل الإنفجار عند باب أحد المطاعم في ساحة المعبر من الجانب السوري ».
وقد أسفر التفجير عن مقتل القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية هشام خليفة، كما قتل رئيس مجلس القضاء الأعلى في مدينة حلب خالد السيد ونائبه القاضي الشرعي محمد فرج، في حين ارتفعت حصيلة القتلى إلى أكثر من خمسة وعشرين مع عشرات الجرحى.
وينفذ الجيش التركي منذ 24 أغسطس/آب عملية عسكرية أطلق عليها “درع الفرات” لطرد تنظيم داعش والميليشيات الكردية من المناطق الحدودية.
وسبق أن استهدفت مفخخة المعبر في منتصف أغسطس/آب بتفجير انتحاري تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وقتل فيه 32 شخصا.