منحت جائزة “بايو-كالفادوس” للمراسلين الحربيين السبت 8 تشرين الأول ـ أكتوبر في فرنسا لتحقيقات نشرتها اسبوعية “دي تسايت” الألمانية عن فئة الصحافة المكتوبة ووكالة رويترز عن فئة التصوير و”بي بي سي” عن الاذاعة و”فرانس 2″ و”فيس” عن التلفزيون.
في التصوير، كوفىء مصور وكالة رويترز اليوناني يانيس بهراكيس المولود في العام 1960 عن تحقيق بعنوان “المضطهدون” حول وصول لاجئين الى اليونان. وقد فاز في الوقت نفسه بجائزة لجنة التحكيم المهنية برئاسة الصحافي الفرنسي جان – كلود غيبو وبجائزة الجمهور.
ومنحت جائزة مصور صحافي شاب الى محمد بدرا من وكالة “اي بي ايه” عن أعماله في سوريا.
فيما منحت جائزة تصوير الفيديو المخصصة لمصور تلفزيوني وهي جائزة مستحدثة في هذه النسخة الثالثة والعشرين من الجوائز، الى روميو لانغلوا من “فرانس 24” عن تقرير في سوريا.
في الصحافة المكتوبة، كوفىء فولفغانغ باور الصحافي المستقل المولود في 1970 عن تحقيق في نيجيريا تناول نساء احتجزن لدى جماعة بوكو حرام ونجحن في الفرار. وحمل المقال الذي نشر في “دي تسايت” عنوان “صرت شخصا آخر، شخصا لم أعد أستطيع التعرف عليه”.
في الاذاعة، منحت الجائزة لجيريمي باون من “بي بي سي نيوز” عن تحقيق حول اليمن.
وفي الشريط التلفزيوني القصير، كانت الجائزة من نصيب ارنو كونت وستيفان غيمو من “فرانس 2” عن “الهروب بأي ثمن من الموصل” الذي صور في نيسان ـ أبريل في قرية قريبة من الموصل على خط الجبهة الذي تسيطر عليه قوات البشمركة الكردية على بعد بضعة كيلومترات من مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي الشريط التلفزيوني الطويل، فاز ايمن اوغانا وفارزر جاف من قناة “فيس” عن تحقيق في العراق بعنوان “طريق الفلوجة”.
كذلك، فاز غيوم هيربو وبول وازان من قناة “ارتي” الفرنسية الالمانية بجائزة الصحافة الالكترونية عن تقرير حول أوكرانيا.
واجتمع خمسون من كبار المراسلين الجمعة والسبت في بايو بشمال غرب فرنسا لتوزيع الجوائز.واختير 55 تحقيقا من أصل 300 للتنافس على هذه الجائزة التي تكافىء تحقيقا عن وضع ناتج من نزاع أو تداعياته على السكان المدنيين، أو عن حدث آني يتصل بالدفاع عن الحريات والديموقراطية.