تداول ناشطون سوريون مقطعا مصورا لصاروخ “كوبرا” مع أحد فصائل الجبهة الجنوبية في مدينة “داعل” بمحافظة درعا، جنوب سوريا، وسط أنباء عن تلقي دفعات جديدة من الصواريخ المضادة للطيران في سوريا، وهو ما نفاه قياديون.ونشر ناشطون صورا قالوا إن “لواء الكرامة” أطلقها على طائرة روسية، إلا أنها لم تصبها “بعد أن ألقت بوالين حرارية” أبعدت الصاروخ، بحسب ما أكده “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الذي قال إن المعارضة استخدمته ضمن “دفعات جديدة من أصدقاء الشعب السوري”.بدوره، أكد القائد الميداني في الجيش الحر أحمد الزعبي، لموقع “كلنا شركاء” المعارض، إنه “بالفعل خلال الساعات الماضية تم استخدام صواريخ مضادة للطيران في ريف درعا الغربي”، نافيا أن تكون دعما من دول خارجية، مشيرا إلى أن “الثوار حصلوا عليها إبان سيطرتها على اللواء 82 في مدينة الشيخ مسكين مطلع العام 2015”.وأضاف أن الصواريخ التي حصلت عليها تشكيلات الثوار هي من الجيل القديم، فمداها لا يتجاوز الـ2500 متر، بينما ارتفاع الطيران الحربي الذي يقصف الأحياء السكنية يتجاوز الـ5000 متر، وهذا النوع من الصواريخ يتم استخدامه منذ العام 2013، حيث حصلت تشكيلات الثوار على كمية منه إبان سيطرتها على اللواء 38، ببلدة صيدا شرقي درعا في شهر آذار/ مارس من العام 2013، وحاولت الاستفادة منها، وخصوصا عندما يحاول الطيران الحربي الإغارة على الأحياء السكنية من ارتفاعات منخفضة، وهي لا تعتبر مؤثرة كثيرا.وأكد الزعبي أنه لا صحة لاستلام تشكيلات الثوار صواريخ حرارية من أي جهة، بعكس ما تم الترويج له خلال الساعات الماضية من خلال استغلال صورة الصاروخ، بحسب تعبيره.