رنا الحلبي
أثَّرت الحرب في سوريا وفي حلب تحديداً في ظل الحصار على قطاع التعليم بصورة كبيرة، فالتعليم له أثر عميق في نفوس المعلمين والتلاميذ في استقبال العام الدراسي الجديد، إلا أنَّه كان مختلفاً لهذا العام 2016/2017 فمدينة حلب الجريحة تتعرض لقصف دموي ساحق، وحصار خانق مميت، لتمنع الحياة وسبل العيش البدائية وتدمر حلب بمن فيها.
كل ذلك لم يمنع الكوادر التعليمية من افتتاح المدارس، واستقبال العام الجديد وممارسة التعليم رغم صعوبة ذلك.
وللوقوف على موضوع افتتاح المدارس في ظل الحصار في حلب كان لصحيفة حبر لقاء مع السيد ” محمد أبو الغيث” مدير إحدى المدارس في حلب المحاصرة، الذي أبدى استعداد مدرسته لاستقبال الطلاب، حيث قام بتزيين المدرسة في بداية العام لإدخال البهجة إلى قلوب الطلاب وتحفيزهم لمتابعة دراستهم، كما وذكر لنا صعوبة تأمين احتياجات المدرسة من لوازم إدارية وكتب وقرطاسية للطلاب، وعدم توفر الإنارة لفقدان المحروقات.
وفي سياق هذا الموضوع تحدّث المدير عن استجابة المعلمين والتزامهم بالدوام، قائلاً: ” هناك بعض المعلمين اعتذروا عن الدوام هذا العام بسبب صعوبة المواصلات، حيث يقطنون في مناطق تبعد عن المدرسة ولا يتوفر مواصلات لنقلهم، رغم تأمين جهة داعمة للمدرسة تقدم رواتب شهرية للمعلمين، أمَّا بالنسبة إلى أعداد الطلاب فقد شهد ازدياداً بسبب إغلاق بعض المدارس المجاورة التي تعرضت للقصف”.
في حين أكّد المدير على أنّ موقع المدرسة آمن نسبياً لحماية الكادر والطلاب في حال تعرضت المدرسة للقصف فهي مدرسة ميدانية في طابق أرضي.
وأصرّ على إكمال مسيرة العلم والتعليم، فبه ترقى الأمم وترفع صروح العز والإباء.
ومن جانب آخر أوضحت المعلمة ” أماني ” مدى معاناتها هذا العام بسبب الحصار، وعدم توفر المواصلات، والتوتر الشديد والخوف على الطلاب من القصف المفاجئ لكنها أشادت بالصمود والاستمرار رغم تلك الصعاب.
إذاً يجب علينا المضي قدماً في مسيرة التعليم رغم الصعاب التي يعاني سكان حلب المحاصرة منها كحرمان لمعظم وسائل التعليم خلال فترة الحصار، والسعي لمتابعة العام الدراسي حتى نوفر لطلابنا بيئة أقل تأثيراً من كافة المؤثرات التي يتعرضون لها في هذا الوقت بالذات، حيث يسعى من يعمل في مجال التعليم لبذل جهود جمّة للصمود، وتقديم كل ما يحتاجه الطالب حتى نرتقي بهذا المجال وسط الحرب والحصار.
جيوش العلم تخوض الحرب على المقاعد الدراسية في حلب المحاصرة
رنا الحلبي
أثَّرت الحرب في سوريا وفي حلب تحديداً في ظل الحصار على قطاع التعليم بصورة كبيرة، فالتعليم له أثر عميق في نفوس المعلمين والتلاميذ في استقبال العام الدراسي الجديد، إلا أنَّه كان مختلفاً لهذا العام 2016/2017 فمدينة حلب الجريحة تتعرض لقصف دموي ساحق، وحصار خانق مميت، لتمنع الحياة وسبل العيش البدائية وتدمر حلب بمن فيها.
كل ذلك لم يمنع الكوادر التعليمية من افتتاح المدارس، واستقبال العام الجديد وممارسة التعليم رغم صعوبة ذلك.
وللوقوف على موضوع افتتاح المدارس في ظل الحصار في حلب كان لصحيفة حبر لقاء مع السيد ” محمد أبو الغيث” مدير إحدى المدارس في حلب المحاصرة، الذي أبدى استعداد مدرسته لاستقبال الطلاب، حيث قام بتزيين المدرسة في بداية العام لإدخال البهجة إلى قلوب الطلاب وتحفيزهم لمتابعة دراستهم، كما وذكر لنا صعوبة تأمين احتياجات المدرسة من لوازم إدارية وكتب وقرطاسية للطلاب، وعدم توفر الإنارة لفقدان المحروقات.
جيوش العلم تخوض الحرب على المقاعد الدراسية في حلب المحاصرة
رنا الحلبي
أثَّرت الحرب في سوريا وفي حلب تحديداً في ظل الحصار على قطاع التعليم بصورة كبيرة، فالتعليم له أثر عميق في نفوس المعلمين والتلاميذ في استقبال العام الدراسي الجديد، إلا أنَّه كان مختلفاً لهذا العام 2016/2017 فمدينة حلب الجريحة تتعرض لقصف دموي ساحق، وحصار خانق مميت، لتمنع الحياة وسبل العيش البدائية وتدمر حلب بمن فيها.
كل ذلك لم يمنع الكوادر التعليمية من افتتاح المدارس، واستقبال العام الجديد وممارسة التعليم رغم صعوبة ذلك.
وللوقوف على موضوع افتتاح المدارس في ظل الحصار في حلب كان لصحيفة حبر لقاء مع السيد ” محمد أبو الغيث” مدير إحدى المدارس في حلب المحاصرة، الذي أبدى استعداد مدرسته لاستقبال الطلاب، حيث قام بتزيين المدرسة في بداية العام لإدخال البهجة إلى قلوب الطلاب وتحفيزهم لمتابعة دراستهم، كما وذكر لنا صعوبة تأمين احتياجات المدرسة من لوازم إدارية وكتب وقرطاسية للطلاب، وعدم توفر الإنارة لفقدان المحروقات.
وفي سياق هذا الموضوع تحدّث المدير عن استجابة المعلمين والتزامهم بالدوام، قائلاً: ” هناك بعض المعلمين اعتذروا عن الدوام هذا العام بسبب صعوبة المواصلات، حيث يقطنون في مناطق تبعد عن المدرسة ولا يتوفر مواصلات لنقلهم، رغم تأمين جهة داعمة للمدرسة تقدم رواتب شهرية للمعلمين، أمَّا بالنسبة إلى أعداد الطلاب فقد شهد ازدياداً بسبب إغلاق بعض المدارس المجاورة التي تعرضت للقصف”.
في حين أكّد المدير على أنّ موقع المدرسة آمن نسبياً لحماية الكادر والطلاب في حال تعرضت المدرسة للقصف فهي مدرسة ميدانية في طابق أرضي.
وأصرّ على إكمال مسيرة العلم والتعليم، فبه ترقى الأمم وترفع صروح العز والإباء.
ومن جانب آخر أوضحت المعلمة ” أماني ” مدى معاناتها هذا العام بسبب الحصار، وعدم توفر المواصلات، والتوتر الشديد والخوف على الطلاب من القصف المفاجئ لكنها أشادت بالصمود والاستمرار رغم تلك الصعاب.
إذاً يجب علينا المضي قدماً في مسيرة التعليم رغم الصعاب التي يعاني سكان حلب المحاصرة منها كحرمان لمعظم وسائل التعليم خلال فترة الحصار، والسعي لمتابعة العام الدراسي حتى نوفر لطلابنا بيئة أقل تأثيراً من كافة المؤثرات التي يتعرضون لها في هذا الوقت بالذات، حيث يسعى من يعمل في مجال التعليم لبذل جهود جمّة للصمود، وتقديم كل ما يحتاجه الطالب حتى نرتقي بهذا المجال وسط الحرب والحصار.
وفي سياق هذا الموضوع تحدّث المدير عن استجابة المعلمين والتزامهم بالدوام، قائلاً: ” هناك بعض المعلمين اعتذروا عن الدوام هذا العام بسبب صعوبة المواصلات، حيث يقطنون في مناطق تبعد عن المدرسة ولا يتوفر مواصلات لنقلهم، رغم تأمين جهة داعمة للمدرسة تقدم رواتب شهرية للمعلمين، أمَّا بالنسبة إلى أعداد الطلاب فقد شهد ازدياداً بسبب إغلاق بعض المدارس المجاورة التي تعرضت للقصف”.
في حين أكّد المدير على أنّ موقع المدرسة آمن نسبياً لحماية الكادر والطلاب في حال تعرضت المدرسة للقصف فهي مدرسة ميدانية في طابق أرضي.
وأصرّ على إكمال مسيرة العلم والتعليم، فبه ترقى الأمم وترفع صروح العز والإباء.
ومن جانب آخر أوضحت المعلمة ” أماني ” مدى معاناتها هذا العام بسبب الحصار، وعدم توفر المواصلات، والتوتر الشديد والخوف على الطلاب من القصف المفاجئ لكنها أشادت بالصمود والاستمرار رغم تلك الصعاب.
إذاً يجب علينا المضي قدماً في مسيرة التعليم رغم الصعاب التي يعاني سكان حلب المحاصرة منها كحرمان لمعظم وسائل التعليم خلال فترة الحصار، والسعي لمتابعة العام الدراسي حتى نوفر لطلابنا بيئة أقل تأثيراً من كافة المؤثرات التي يتعرضون لها في هذا الوقت بالذات، حيث يسعى من يعمل في مجال التعليم لبذل جهود جمّة للصمود، وتقديم كل ما يحتاجه الطالب حتى نرتقي بهذا المجال وسط الحرب والحصار.