جهاد جمال
عقدت إدارة المخيمات اجتماعاً عاماً بحضور الدكتور “عبد الله حمادة” نائب رئيس الحكومة المؤقتة للشؤون المالية، والدكتور” حسن قاسم ” وزير شؤون المنظمات، وقيادة الجبهة الشامية، ورؤساء المجالس المحلية في المنطقة.
ودار الاجتماع حول ضرورة تولي الحكومة المؤقتة للمخيمات العشوائية والنظامية في الريف الشمالي بدلاً من الفصائل العسكرية، وأطلعت إدارة المخيمات الوفد الحكومي على أهم المشكلات التي تواجهها، وضرورة عمل الحكومة على معالجتها بالسرعة الكلية.
بدورهم قدم أعضاء قيادة الجبهة الشامية التصورات التي يجب على الحكومة اتخاذها، والمطلوبة لكسب الشرعية على الأرض، التي كانت تمثل أكبر معضلة تواجهها الحكومة في وجودها وكسبها الشرعية المطلوبة، خاصة أنَّ هذه المخيمات تمثل الثقل السكاني في المنطقة؛ ما يمهد إلى قبول الحكومة بين أفراد المجتمع.
كما أبدت الجبهة الشامية تعاونها الكامل مع الحكومة وتسليمها كل المخيمات التي تشرف عليها، التي ستكون أرضية جاهزة لتسويق عمل الحكومة وقبولها بين الناس في الداخل السوري.
من جانبه أبدى وفد الحكومة تجاوبه لتبني هذه المخيمات ودراسة الميزانية المناسبة لتوفير الخدمات الضرورية والمناسبة لأهلنا النازحين، وتحسين مستوى المعيشة من خلال توفير المرافق الصحية والماء والكهرباء والطرقات وغيرها من الأمور الخدمية، وسيتم وضع الدراسة أمام رئيس الحكومة المؤقتة بعد إنهاء اللجان المختصة لكل التصورات اللازمة ليتم اعتمادها بالسرعة الكلية.
يذكر أنَّ عدد المخيمات العشوائية يبلغ 12 مخيماً، ويضم حوالي 30000 نسمة، أمَّا المخيمات النظامية فيبلغ عددها 9 مخيمات، وبعدد يصل إلى أكثر من 125000 مواطن.