منذ الاتهامات التي طالت بعض أعضاء فريق «ترامب» بالتواصل سرًا مع مسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية، وما أشيع بعد ذلك عن تدخل روسي في حسم نتيجة الانتخابات لصالح «ترامب»، يقوم الكونغرس ووكالات الاستخبارات الأمريكية بفحص العلاقات والروابط بين روسيا وأفراد حملة «ترامب» في خضم التحقيق في الأدلة على تدخل روسيا في انتخابات عام 2016. ونربط هنا خيوط القصة، ونستعرض علاقات أعضاء فريق «ترامب» الذين من المعروف أن لديهم تواصل مع الروس، لتكتمل الصورة.
دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي ورجل العقارات. تعود علاقاته التجارية بروسيا إلى أواخر الثمانينات. وتضم شبكة علاقاته الروسية كل من:
سيرجي مليان: بيلاروسي أمريكي يبلغ من العمر 38 عامًا، أشيع بتسهيله استئجار «ترامب» لبغايا في فندق ريتز كارلتون في موسكو، واحتفاظ الكرملين بأدلة على ذلك. وينكر «ميليان» هذه الاتهامات.
فلاديمير بوتين: الرئيس الروسي، والذي تعتقد وكالة المخابرات الأمريكية أنّه أمر شخصيًا بالتدخل في انتخابات عام 2016، بما في ذلك اختراق أنظمة الكمبيوتر اللجنة الوطنية الديمقراطية وتوزيع الأخبار الإخبارية وهمية. وقد نفى «بوتين» الاتهامات باستمرار.
سيرجي كيسلياك: السفير الروسي إلى الولايات المتحدة منذ عام 2008.
ألكسندر تورشين: هو عضو مجلس الشيوخ الروسي السابق من حزب «بوتين»، وهو الآن مسؤولٌ كبير في البنك المركزي الروسي، صرح بأنّه كان على صلة بـ«دونالد ترامب» وابنه. وقال مسؤولٌ في البيت الأبيض أنّ الرئيس «ترامب» لا يتذكر هذا التواصل. وقد واجه «تورشين» ادعاءات في إسبانيا تفيد بتورطه في جريمة منظمة، وهو ما نفاه. ولم يتم توجيه الاتهام له حتى الآن.
أندري أرتيمنكو: اجتمع السياسي الأوكراني مع محامي «ترامب» الشخصي في نيويورك في محاولة لاقتراح اتفاق سلامٍ بشأن أوكرانيا.
أراس أغالاروف: الملياردير أغالاروف، والمعروف باسم «ترامب روسيا»، لأنّه يحب أن يضع اسمه على ممتلكاته، وكان من بين المستثمرين الذين جلبوا «ترامب» عام 20133 لحضور مسابقة ملكة جمال الكون لموسكو. وعمل «أغالاروف» كحلقة وصل بين «ترامب» و«فلاديمير بوتين». وقال «أغالاروف» أنّه كان قد اتفق مع «ترامب» على بناء واحد من سلاسل أبراج «ترامب» في موسكو، ولكن الخطة لم تتحقق.
بدأ «ترامب» علاقته بروسيا والروس منذ أواخر الثمانينات، حيث استهدف تحقيق استثمارات كبيرة في موسكو. ومن هنا نشأت علاقاته برجال الأعمال الروس والذين كانوا مرتبطين كذلك برجال السياسة. وفي ديسمبر/كانون الثاني عام 1988، دعا «ترامب» زعيم الاتحاد السوفييتي «ميخائيل غورباتشوف» وزوجته لاستضافتهما في برج «ترامب» في نيويورك. لكنّ الزيارة لم تتم. وفي عام 2005، أعطى «ترامب» شركة التطوير العقاري، بايروك، عقدًا لمدة عامٍ واحد للعثور على موقع لبرج ترامب في موسكو. وأشار «فيليكس ساتر» في وقتٍ لاحقٍ أنّه تم اختيار موقع سابق لمصنع لأقلام الرصاص كموقع للمشروع، قبل انهيار الصفقة.
وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013، وأثناء حضوره لمسابقة ملكة جمال الكون في موسكو، التقى «ترامب» رجل الأعمال وحليف «بويتن»، «أراس أغالاروف. وفي مايو/أيار عام 2014، صراح «ترامب» في نادي الصحافة الوطني في برلين أنّه قد تحدث مع بوتين «بشكلٍ مباشر وغير مباشر». وفي يوليو/تموز عام 2015، أخبر «ترامب» الجمهور في لاس فيغاس أنّه قد عرف «بوتين». وفي ديسمبر/كانون الأول عام 2015، وصف «بوتين» ترامب بأنه موهوب، ورد «ترامب» بأنّه يتشرف بتلك المجاملة.
وفي شهر أبريل/نيسان عام 2016، تحدث السفير الروسي في الولايات المتحدة، «سيرجي كيسلياك»، الذي حضر خطابًا في واشنطن، عن سعي «ترامب» لعلاقة أفضل مع روسيا. وفي 15 يونيو/حزيران عام 2016، وفي محادثة خاصة، بين قادة الحزب الجمهوري من بينهم «بول ريان»، قال زعيم الأغلبية في مجلس النواب «كيفن مكارثي» أنّه يعتقد أنّ «بوتين يدفع لترامب».
وفي يوليو/تموز عام 2016، وفي عدة تغريدات على موقع تويتر، أنكر «ترامب» أي علاقة له بروسيا أو الرئيس «بوتين»، ونفى أنّه سبق وأن تحدث معه على الإطلاق.
وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016، وبعد يومين من الانتخابات، صرح مسؤولٌ روسي لمراسل في موسكو بأنّ الكرملين كان على اتصال بحملة «ترامب». ونفى المتحدث باسم ترامب هوب هيكس ذلك قائلًا: «لم يكن هناك اتصال بين الحملة وأي كيان أجنبي خلال الحملة».
وفي 30 يناير/كانون الثاني عام 2017، أقال ترامب النائب العام «سالي ييتس» لعدم موافقتها على حظر السفر. وقبل أيامٍ من ذلك فقط، كانت «ييتس» قد حذرت محامي البيت الأبيض دون ماكجان أنّ «مايك فلين» (مستشار الأمن القومي المقال الآن) كان مضللًا لنائب الرئيس «بينس» حول اتصالاته بالسفير الروسي وأنّه يمكن ابتزازه من قبل روسيا.
وفي 28 يناير/كانون الثاني عام 2017، تحدث «ترامب» مع «بوتين» هاتفيًا لمدة ساعة.
وفي فبراير/شباط عام 2017، ضغط «ترامب» على مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «جيمس كومي» لإسقاط التحقيق مع مستشار الأمن القومي السابق «مايكل فلين»، وفقًا للمذكرات الشخصية لرئيس المكتب.
وفي مارس/آذار عام 2017، وذكرت صحيفة أنّ أحد المحامين الشخصيين لترامب، وهو مارك كاسويتز قد ذكر اسمه في الفريق القانوني الذي يدافع عن أكبر بنك في روسيا تديره الدولة في قضية مداهمة للشركات.
وفي 9 مايو/أيار عام 2017، أقال «ترامب» مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «جيمس كومي»، الذي كان يقود التحقيق في علاقات فريق «ترامب» مع روسيا. وأثار هذا القرار المخاوف من أنّ التحقيق قد ينتهي الآن إلى إدانة «ترامب» نفسه.
وفي 10 مايو/أيار عام 2017، وبعد يومٍ واحد من إقالة «كوم»ي، التقي ترامب مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في البيت الأبيض. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق قد سعى للحصول على مزيد من المال والموارد من أجل التحقيق المتعلق بروسيا.
وفي 15 مايو/أيار عام 2017، وذكرت الصحيفة نفسها أنّ «ترامب» قد كشف عن معلومات سرية للغاية لوزير الخارجية الروسي والسفير الروسي في اجتماع البيت الأبيض، وفقًا لمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، والذين قالوا أنّ إفادات «ترامب» تعرض مصدرًا حاسما للمعلومات الاستخباراتية عن تنظيم الدولة الإسلامية للخطر.
بول مانافورت
كان «مانافورت» مستشارًا سياسيًا ورئيسًا لحملة «ترامب» الانتخابية سابقًا، وهو أيضًا زميل سابق في شركة ريك غيتس وروجر ستون. وقد شارك مانافورت في صفقة استثمار قيمتها مليون دولار مع رجال أعمال مرتبطين بـ«بوتين». كما عمل مستشارًا للرئيس الأوكراني السابق «فيكتور يانوكوفيتش»، الذي فر إلى روسيا عام 2014. تضم شبكة علاقاته الروسية كل من:
أوليغ ديريباسكا: ملياردير روسي دفع الملايين إلى «مانافورت»، ويعتبر قريبًا من الرئيس «فلاديمير بوتين». وأفادت الوكالات بأنّ «مانافورت» قد أشار على «ديريباسكا» باستراتيجية تضمنت خططًا للتأثير على السياسة والتغطية الإخبارية لصالح «بوتين». وقد نفى «ديريباسكا» بشدة وجود هذه الاستراتيجية المقترحة من قبل «مانافورت». وقال «شون سبيسر»، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أنّ «ترامب» لم يكن على دراية بعلاقات أعمال «مانافورت» مع «ديريباسكا».
ديمتري فيرتاش: حليف الرئيس الأوكراني السابق «فيكتور يانوكوفيتش»، الذي هرب إلى روسيا عام 2014. و«فيرتاش» مطلوب في الولايات المتحدة لاتهاماتٍ بالفساد تعود إلى عام 20066، بسبب التربح غير المشروع من عائدات غاز لشركة نفط روسية تدعمها الدولة. ووفقًا للأوراق القانونية، تورط «فيرتاش» في صفقات عقارية مع «بول مانافورت» وزميله «ريك غيتس»، بما في ذلك في مشروع فاشل في مانهاتن عام 2008.
عام 2006، وذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس أنّ «مانافورت» وقع عقدًا سنويًا بقيمة 10 ملايين دولار مع «ديريباسكا» لتعزيز مصالح الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» سرًا. كما اقترح استراتيجية لتقويض المعارضة المناهضة لروسيا في الجمهوريات السوفييتية السابقة. ونفى «مانافورت» و«ديريباسكا» القيام بأي عمل نيابةً عن «بوتين» أو الحكومة الروسية.
وفي 19 مايو/أيار عام 2016، أصبح مانافورت رسميًا رئيسًا لحملة «ترامب» وكبيرًا للاستراتيجيين.
وفي 19 أغسطس/آب عام 2016، استقال «مانافورت» بناءً على طلب من «ترامب»، بعد أن زعمت صحيفة نيويورك تايمز أنّ «مانافورت» قد تلقى 12.7 مليون دولار في شكل مدفوعات نقدية سرية من حزب الرئيس الأوكراني «فيكتور يانوكوفيتش» بين عامي 2005 و2012.
مايكل فلين
مستشار الأمن القومي السابق والمدير السابق لوكالة المخابرات الدفاعية. واستقال «فلين» من منصبه كرئيس لمجلس الأمن القومي بعد أن ذكرت صحيفة واشنطن بوست أنّه ضلل نائب الرئيس «مايك بنس» حول طبيعة اتصالاته مع السفير الروسي «سيرجي كيسلياك». وله علاقات مع كل من:
فلاديمير بوتين: الرئيس الروسي.
سيرجي كيسلياك: السفير الروسي إلى الولايات المتحدة منذ عام 2008.
في 10 ديسمبر/كانون الأول عام 2015، حصل «فلين» على أكثر من 45 ألف دولار من قبل قناة روسيا اليوم المدعومة من الحكومة الروسية لمشاركته في لجنة بموسكو لتكريم وكالة الأنباء. وفي حفلٍ ذي صلة، جلس على طاولة الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين». وحصل أيضًا عام 2015، على أكثر من 22 ألف دولار من قبل كيانات ذات صلة بروسيا لإلقائه خطابين في واشنطن.
وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016، حذر مسؤولون كبار في فريق ترامب الانتقالي «فلين» من أنّ أجهزة الاستخبارات الأمريكية تقوم برصد محادثات السفير الروسي «سيرغي كيسلياك». لكنّه اختار إجراء المكالمة الهاتفية على أي حال، الأمر الذي أدي في النهاية إلى استقالته.
وفي ديسمبر/كانون الأول عام 2016، التقى «جاريد كوشنر»، صهر ترامب، و«فلين» و«كيسلياك» في برج ترامب لمدة 20 دقيقة. وذلك في نفس اليوم الذي فرضت فيه إدارة «أوباما» عقوبات على روسيا لتدخلها في الانتخابات عام 2016. وأكد «مايك بنس»، نائب الرئيس، فيما بعد، أنّ «فلين» أكّد له أنّه لم يناقش مع «كيسلياك» أمر العقوبات.
وفي 13 فبراير/شباط عام 2017، تمت إقالة «فلين» بعد أن كشفت تقارير إخبارية أنّه قد ضلل «بنس». إلّا أنّ الأمر لم يقف عند هذا الحد، وبدأ تحقيق فيدرالي حول القضية، وسرت الشائعات حول علم «ترامب» نفسه بفحوى المكالمات.
كارتر بيج
مستشار السياسة الخارجية السابق لحملة ترامب، ومستشار صناعة النفط والطاقة. وقد عمل «بيج» في موسكو لسنوات كنائب للرئيس في شركة ميريل لينش، وقام مؤخرًا ببعض الزيارات إلى روسيا. وتضم شبكة علاقاته الروسية كل من:
إيغور سيتشين: الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية العملاقة روسنفت، والنائب السابق لرئيس الوزراء في حكومة «بوتين».
سيرجي كيسلياك: السفير الروسي إلى الولايات المتحدة منذ عام 2008.
أوليغ ديريباسكا: ملياردير روسي يعتبر قريبًا من الرئيس «فلاديمير بوتين».
ما بين عامي 2004 و2007، أدار «بيج» مكتب «ميريل لينش» في موسكو. وكان من المفترض أنّه يعمل مستشارًا للطاقة. ومع ذلك، أفادت التقارير أنّه كان يقوم تنفيذ الصفقات بدلًا من التفاوض حولها أو تقديم المشورة بشأنها.
وفي مارس/آذار عام 2016، تم تعيين «بيج» في قبل فريق ترامب. وفي مقابلة مع بلومبيرغ نيوز، قال أنّه يملك أسهم في شركة غازبروم وأنّ محفظة أسهمه قد عانت منذ فرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوباتٍ اقتصادية على روسيا.
وفي 7 يوليو/تموز عام 2016، ألقى «بيج» خطابًا ينتقد السياسة الأمريكية تجاه روسيا، وقال مدير الحملة أنّ تصريحات «بيج» لا تمثل الحملة.
وفي 26 سبتمبر/أيلول عام 2016، غادر «بيج» الحملة بعد أن أفادت تقارير بأنّه اجتمع مع إيغور سيتشين رئيس شركة النفط الروسية روسنفت العملاقة وغيرها من المسؤولين الروس الكبار خلال الحملة. وقد أنكر «بيج» مقابلة أي من هؤلاء الرجال.
وفي 11 أبريل/نيسان عام 2017، ذكرت الصحف أنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي حصل على أمر من المحكمة عام 2016 لمراقبة اتصالات «بيج». وقرر قاضي محكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية وجود سببٍ محتمل للاعتقاد بأنّ «بيج» كان يعمل كوكيل أجنبي.
جيف سيشنز
مدعي عام وعضو مجلس الشيوخ السابق، ومن الداعمين الأوائل لترامب. ارتبط اسمه بالتحقيقات المتعلقة بحملة ترامب عام 2016، بعد أن وجدت صحيفة واشنطن بوست أنّه على عكس التصريحات التي أدلى بها في جلسة رسمية، قد التقى بالسفير الروسي مرتين خلال الحملة. وهم يتمتع بعلاقات مع:
سيرجي كيسلياك: السفير الروسي إلى الولايات المتحدة منذ عام 2008.
في 8 سبتمبر/أيلول عام 2016، اجتمع «سيشنز» و«كيسلياك» في مكتبه في مجلس الشيوخ.
وفي 10 يناير/كانون الثاني عام 2017، في جلسة استماع للجنة القضائية في مجلس الشيوخ حول ترشيح «سيشنز» للعمل كمدعي عام، سأل السيناتور أل فرانكن عن تقرير سي إن إن عن العلاقات الروسية بحملة «ترامب». ورد سيشنز: «لم يكن لدي اتصالات مع الروس، وأنا غير قادر على التعليق على ذلك».
وفي 1 مارس/آذار عام 2017، كشفت صحيفة واشنطن بوست عن اجتماعين لسيشنز مع كيسلياك. وفي اليوم التالي، عكس «سيشنز» تصريحاته السابقة، وقال أنّه سينقذ نفسه من التحقيقات المتعلقة بالحملة.
جاريد كوشنر
صهر ترامب وأكبر مستشاريه، ويعمل في نيويورك في مجال العقارات. وتضم دائرة أصدقاء كوشنر روابط برجال أعمال روس بارزين.
سيرغي غوركوف: رئيس بنك فنيشكونوم، وهو بنك للتنمية مملوك للحكومة الروسية، وضع على قائمة العقوبات الأمريكية عام 2014 بعد ضم روسيا لجزيرة القرم.
يوري ميلنر: ملياردير التكنولوجيا الروسية، ومن بين المستثمرين الرئيسيين في «كادر»، وهي شركة ناشئة في مجال الاستثمار العقاري تم إنشاؤها عام 20155 من قبل جاريد كوشنر وشقيقه وأحد الأصدقاء.
سيرجي كيسلياك: السفير الروسي إلى الولايات المتحدة منذ عام 2008.
في عام 2015، بدأ كوشنر وشقيقه وصديقه شركة «كادر» العقارية. ومن بين مستثمريها مستثمر التكنولوجيا الروسي «يوري ميلنر».
وفي ديسمبر/كانون الأول عام 2016، قالت صحيفة نيويورك تايمز أنّ كوشنر وفلين وسفير روسيا سيرغي كيسلياك التقوا في برج ترامب لمدة 20 دقيقة. وفى وقتٍ لاحق، وبناءً على طلب كيسلياك، التقى كوشنر لمدة نصف ساعة تقريبا مع سيرغي غوركوف رئيس بنك فنيشيكونوم، المدرج فى قائمة العقوبات الأمريكية.
دونالد ترامب الابن
ابن ترامب الأكبر، ويشرف على أعمال العائلة في حين ينشغل الوالد بمنصبه. وله علاقات واضحة مع:
ألكسندر تورشين: عضو مجلس الشيوخ الروسي السابق من حزب بوتين، وهو الآن مسؤولٌ كبير في البنك المركزي الروسي.
في شهر فبراير/شباط عام 2006، قال «فيليكس ساتر» أنّه اصطحب إيفانكا ترامب ودونالد ترامب الابن في جميع أنحاء موسكو بطلب من دونالد ترامب.
وفي عامي 2007 و2008، سافر ترامب الابن إلى روسيا 6 مرات خلال 18 شهرًا.
وفي 17 مارس/آذار عام 2017، ذكرت رويترز أنّ 63 شخصًا يحملون جوازات سفر أو عناوين روسية استثمروا ما يقرب من 100 مليون دولار في سبع عقارات تخص ترامب الابن في جنوب فلوريدا.
ريكس تيلرسون
وزير الخارجية والرئيس التنفيذي السابق لشركة إكسون موبيل. وطور «تيلرسون» علاقاتٍ واسعة في روسيا خلال فترة عمله مع شركة النفط العملاقة:
في عام 2004، أصبح «تيلرسون» رئيسًا لشركة إكسون موبيل، في نفس الوقت الذي سيطر فيه «إيغور سيتشين» على العملاقة الروسية روسنفت. (إكسون موبيل وروسنفت مسؤولتان عن مشروع لإنتاج الغاز في جزيرة سخالين).
وفي عام 2006، استخدم «تيلرسون» علاقته مع روسنفت لمحاربة شركة غازبروم، أكبر منتج للغاز في روسيا، لمنعها من ممارسة السيطرة على تصدير الغاز من سخالين.
وفي 2011، وقع «تيلرسون» و«سيتشين» أول سلسلة من الصفقات كجزء من اتفاق التعاون الاستراتيجي التاريخي الذي ينطوي على حفر في القطب الشمالي الروسي والبحر الأسود. وأدت هذه الاتفاقات إلى تفاعل تيلرسون بشكل مباشر مع رئيس الوزراء آنذاك فلاديمير بوتين.
وفي عام 2013، منح بوتين تيلرسون «وسام الصداقة».
وفي 12 أبريل/نيسان عام 2017، التقي «تيلرسون» بصفته الرسمية كوزير للخارجية مع بوتين في موسكو لمناقشة أوضاع سوريا. وقال «تيلرسون» في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «هناك مستوى منخفض من الثقة بين دولتينا».
ويلبر روس
وزير التجارة، ويملك حصة في بنك قبرص، الذي يدخل فيه الكثير من المستثمرين الروس البارزين وله علاقات مع:
فيكتور فيكسلبرغ: صديق فلاديمير بوتين، وهو قطب النفط الأوكراني المولد، ومساهم كبير في بنك قبرص. وقاد روس عملية إنقاذ البنك الذي مر بفترة اضطراب في السابق، وأصبح عضوًا في مجلس إدارة البنك.
في عام 1990، عين الرئيس« بيل كلينتون» روس لمجلس إدارة صندوق الاستثمار الأمريكي الروسي، وهو عبارة عن جهد للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعم الشركات في روسيا في فترة ما بعد الحرب الباردة.
وفي فبراير/شباط عام 2017، وفي جلسة تأكيد تعيين «روس»، سأل أعضاء مجلس الشيوخ عن حصته في بنك قبرص وعلاقته مع المساهمين الروس، ومن بينهم بوتين صديق فيكتور فيكسلبرغ، الذي كان في السابق عضوًا في مجلس إدارة روسنفت.
روجر ستون
صديق «ترامب» منذ وقتٍ طويل، يعمل مستشارًا سياسيًا، وشريك تجاري سابق لـ«بول مانافورت». واتهم ستون بالتواصل بشكل غير مباشر مع ويكيليكس، قبل أن ينشر الموقع الإلكتروني رسائل قال مجتمع الاستخبارات أنّها قد سرقت عن طريق عملاء روس، وله علاقات مع:
قراصنة الإنترنت الروس: يعتقد بأنّ منظمة المخابرات العسكرية الروسية قد بدأت عملياتٍ إلكترونية تهدف إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية بحلول مارس/آذار عام 20166، وفقًا لما ذكرته أجهزة الاستخبارات الأمريكية. وتم اختراق البريد الإلكتروني للجنة الديمقراطية الوطنية وكذلك حسابات البريد الإلكتروني الشخصية لمسؤولي الحزب الديمقراطي وشخصياتٍ سياسية. ونقلت تلك المواد إلى ويكيليكس، منظمة المكافحة السرية.
في 10 أغسطس/آب عام 2016، قال «ستون» في خطابٍ ألقاه في فلوريدا أنّه كان على اتصالٍ مع زعيم ويكيليكس «جوليان أسانج» من خلال أصدقاء مشتركين.
وفي 21 أغسطس/آب عام 2016، نشر تغريدات تشير إلى فضيحة قريبة لرئيس حملة كلينتون «جون بوديستا». وأصدرت ويكيليكس فيما بعد مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني لبوديستا في أكتوبر/تشرين الأول.
جي دي جوردون
مستشار حملة ترامب السابق. وقاوم إضافة لغة مناهضة لروسيا في منصة الحزب الجمهوري، والتقى «كيسلياك» في المؤتمر. تتركز علاقاته مع:
سيرجي كيسلياك: السفير الروسي إلى الولايات المتحدة منذ عام 2008.
في 18 يوليو/تموز عام 2016، تحدث السفير الروسي «سيرغي كيسلياك» مع «بيج» و«جي دي جوردون» في المؤتمر الوطني الجمهوري. وخلال المؤتمر، عمل على تخفيف حدة خطاب دعم موقف الولايات المتحدة في أوكرانيا ضد المواقف الروسية.
مايكل كابوتو
مستشار لحملة ترامب في نيويورك. وكان المدير العام للعلاقات العامة قد حصل على الأموال سابقًا لتحسين صورة «بوتين» في الولايات المتحدة. علاقاته تصل بشكل شخصي إلى:
فلاديمير بوتين: الرئيس الروسي.
بين عامي 1994 و2000، انتقل «كابوتو» إلى روسيا بعد فترة وجيزة من سقوط الاتحاد السوفيتي، واستخدم لأول مرة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ثم بدأ شركته للعلاقات العامة.
وفي عام 2000، أبرم كابوتو عقدًا مع المجموعة الروسية غازبروم ميديا لتحسين صورة بوتين في الولايات المتحدة.
ريك غيتس
عملت شركة «غيتس» منذ عام 2006، على دعم سياسات «ترامب» غير الربحية، وهي «أمريكا أولًا». وقد حصل على إجازة في مارس/آذار بعد أن ذكرت صحيفة واشنطن بوست صفقاته التجارية مع «مانافورت».
ديمتري فيرتاش: حليف الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، الذي هرب إلى روسيا عام 2014. وفيرتاش مطلوب في الولايات المتحدة لاتهاماتٍ بالفساد تعود إلى عام 20066، بسبب التربح غير المشروع من عائدات غاز لشركة نفط روسية تدعمها الدولة. ووفقًا للأوراق القانونية، تورط «فيرتاش» في صفقات عقارية مع بول مانافورت وزميله ريك غيتس، بما في ذلك في مشروع فاشل في مانهاتن عام 2008.
في عام 2006، انضم «غيتس» إلى شركة مانافورت. واستثمر ديريباسكا في صندوق مانافورت في جزر كايمان التي اشترت أصولًا في أوكرانيا. (في وقتٍ لاحق، اتهم ديريباسكا مانافورت و غيتس في المحكمة للاحتيال عليه في 19 مليون دولار).
وفي عام 2014، في واشنطن، شجع مانافورت وغيتس سياسة حزب الرئيس الأوكراني «فيكتور يانوكوفيتش»، الذي هرب إلى روسيا.
وفي مارس/آذار عام 2017، في مقابلة صحفية، وصف غيتس عمله بأنّه «دعم صندوق الأسهم الخاصة الذي بدأته الشركة وبناء الديمقراطية وبناء الأحزاب في أوكرانيا».
وفي 23 مارس/آذار عام 2017، أجبر «غيتس» على الخروج من حملة أمريكا أولًا، بسبب علاقته بـ«مانافورت».
مايكل كوهين
محامي مؤسسة «ترامب» منذ فترة طويلة، وقد أصبح مستشارًا شخصيًا للرئيس بعد تنصيبه. وفي أواخر يناير/كانون الثاني، اجتمع كوهين مع مشرعٍ أوكرانيٍ لنقل خطة سلام تدعمها روسيا حول قضية أوكرانيا إلى البيت الأبيض. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنّ كوهين قال أنّه ترك الخطة في مكتب فلين قبل استقالة الأخير. وقال «كوهين» لصحيفة واشنطن بوست أنّ فلين قد ألقى الخطة في سلة المهملات. له علاقات مع:
أندري أرتيمنكو: اجتمع السياسي الأوكراني مع محامي ترامب الشخصي في نيويورك في محاولة لاقتراح اتفاق سلامٍ بشأن أوكرانيا.
في أواخر يناير/كانون الثاني عام 2017،التقى «فيلكس ساتر» و«مايكل كوهين» و«أندري أرتيمنكو» في فندق فاخر في مانهاتن لمناقشة اتفاق أرتيمنكو المقترح لإنهاء الصراع حول غزو روسيا لأوكرانيا. وقال «ساتر» في وقتٍ لاحق أنّه يعتقد أنّ كوهين قد سلم اقتراح اتفاق السلام لمستشار الأمن القومي فلين.
إيفانكا ترامب
حصلت ابنة الرئيس ترامب على منصبٍ لها في الإدارة وعملت كمستشارة ومساعدة للرئيس. وقد اجتمعت مع رؤساء دول أجنبية، من بينهم جاستن ترودو من كندا وأنجيلا ميركل من ألمانيا.
ومثل غالبية الشخصيات في إدارة ترامب، ترتبط إيفانكا بمجال الأعمال والتجارة مع رجال الأعمال الروس.
في فبراير/شباط عام 2006، عمل «فيليكس ساتر»، وهو أمريكي روسي، مع دونالد ترامب في العديد من المشاريع والمقترحات، وقال أنّ ترامب قد طلب منه أن يرافق إيفانكا ترامب ودونالد ترامب الابن في جميع أنحاء موسكو.
وفي 20 يناير/كانون الثاني عام 2017، حضرت «داشا زوكوفا» زوجة «رومان أبراموفيتش»، رجل الأعمال الروسي وصديق بوتين، حفل تنصيب الرئيس في استضافة إيفانكا ترامب.
فيليكس ساتر
حاول شريك ترامب، المولود في روسيا، مساعدته في التوصل إلى اتفاقٍ حول برج ترامب في موسكو عام 2005، ومرة أخرى عام 2015. وفي يناير/كانون الثاني عام 2017، ساعد في وضع خطة سلام بشأن أوكرانيا لصالح روسيا، والتي سلمت إلى محامي ترامب «مايكل كوهين». وقال ترامب في كثير من الأحيان أنّه لا يتذكر ساتر، الذي كان المدير الإداري لمجموعة بايروك، الشركة التي طورت «ترامب سوهو». له علاقات مع:
أندري أرتيمنكو: اجتمع السياسي الأوكراني مع محامي ترامب الشخصي في نيويورك في محاولة لاقتراح اتفاق سلامٍ بشأن أوكرانيا.
في عام 2005، أصبح «ساتر» جزءًا من الاتفاق بين شركة التطوير العقاري ب»ايروك وأبراج ترامب. ووافق شركاؤه في «بايروك» و«ترامب» على استكشاف موقعٍ لفندق في موسكو، وهي الصفقة التي لم تتم في النهاية.
وفي عام 2008، غادر «ساتر بايروك بعد قصصٍ برزت حول ماضيه المضطرب والمليئ بالجرائم والانحرافات.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013، أنكر ترامب تمامًا أنّه كان على معرفة بساتر.
وفي 27 يناير/كانون الثاني عام 2017، اجتمع ساتر ومحامي ترامب مايكل كوهين والسياسي الأوكراني أندري أرتمينكو، بشكلٍ خاص في نيويورك، لبحث اقتراح سلامٍ لأوكرانيا ورفع العقوبات الواقعة على روسيا.
جورج بابادوبولوس
واجتمع بابادوبولوس مع زعماء أجانب، وأجرى مقابلة انتقدت العقوبات الأمريكية على روسيا. وعلاقاته مع:
سيرجي مليان: بيلاروسي أمريكي يبلغ من العمر 38 عامًا، أشيع بتسهيله استئجار ترامب لبغايا في فندق ريتز كارلتون في موسكو، واحتفاظ الكرملين بأدلة على ذلك. وينكر »ميليان« هذه الاتهامات.
في 21 مارس/آذار عام 2016، في لقاءٍ مع هيئة تحرير صحيفة واشنطن بوست، كشف ترامب أنّ «جورج بابادوبولوس» هو أحد مستشاريه في مجال السياسة الخارجية. ووصف ترامب بابادوبولوس بأنّه «مستشار للطاقة والنفط».
إريك برنس
هو شريك أعمال ترامب، وشقيق وزير التعليم «بيتسي ديفوس»، ومؤسس شركة بلاك ووتر الخاصة للأمن الخاص، وعرف نفسه كمبعوثٍ غير رسمي لترامب في اجتماع مع ممثل فلاديمير بوتين في جزيرة سيشل قبل تنصيب ترامب، مع مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وعرب. له علاقات مع:
ممثل بوتين: روسي يمثل الرئيس فلاديمير بوتين اجتمع مع مؤسس بلاك ووتر إريك برنس الذي مثل ترامب فى جزيرة سيشيل، وذلك قبل تنصيب ترامب، وفقًا لمسئولين أمريكيين وأوروبيين وعرب. وقد تم ترتيب الاجتماع من قبل دولة الإمارات، والذي كانت تأمل من خلاله في الحد من العلاقات الروسية مع إيران من خلال تعزيز العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
في 11 يناير/كانون الثاني عام 2017، قدم «برنس» نفسه مبعوثًا غير رسميٍ لترامب فى اجتماعٍ مع ممثلٍ مجهول عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جزيرة سيشيل، وفقًا لما ذكره مسؤولون أمريكيون وأوروبيون وعرب. وكانت الإمارات العربية المتحدة قد رتبت الاجتماع، وقال مسؤولون أنّ موضوع المناقشة كان حول احتمال إقناع موسكو بتقليص علاقاتها مع إيران.