بعد توقف القصف، وعقب اتفاق “تخفيف التوتر” تتوالى الأنشطة والفعاليات التي تقيمها المنظمات والجمعيات والمجلس المحلي، فقد افتتح الأخير الذي افتتح مهرجانًا للتسوق في مدينة إدلب من وذلك منذ بداية 13/6/ 2017 وحتى آخر يوم في رمضان، وذلك ضمن ما يقارب 50 خيمة أُعدَّت كمحال تجارية بمحيط الحديقة العامة “المشتل” بأجر رمزي قدره 15 ألف للخيمة الواحدة.
“(عامر كشكش” ) عضو في المجلس المحلي قال لـــــــــــ صحيفة حبر: “بعد المعاناة التي تعرَّض لها المدنيين خلال سنوات الحرب، كان لا بدَّ من إعادة إنعاش النشاط التجاري ضمن المدينة، لذلك عملنا على زيادة الأسواق بهدف تخفيف الازدحام الذي تشهده المدينة خلال الشهر الفضيل تزامنًا مع اقتراب عيد الفطر، ولمساعدة المهجرين في إيجاد فرص عمل لهم من خلال ممارسة نشاطهم التجاري ضمن هذه الأسواق، ولترسيخ التفاعل بين كافة المكونات السكانية”
وأضاف “(كشكش” ): “عمل المجلس المحلي على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التنظيمية والأمنية اللازمة لتأمين كافة المستلزمات من شوادر وحديد وكهرباء لإنارة المنطقة، وكذلك عددًا من الحرس لحماية ممتلكات التجار وحفظ أمن المدنيين، وذلك لضمان نجاح المهرجان.
تضمن المهرجان عروضًا مسرحية وألعابًا ترفيهية للأطفال، إضافة للنشاطات التجارية التي تعرض بضائع متنوعة تؤمن احتياجات المدنيين.
“(عبد الحميد” ) أحد الزائرين للمهرجان قال: ” معظم البضائع رخيصة وتنافس أسعار السوق، ولكن باعتقادي أنَّ الناس يأتون لقضاء وقتًا وقت ممتعًا ممتع برفقة أطفالهم الذين حُرموا من حقوقهم لسنوات كثيرة بسبب القصف الذي كاد لا يفارق سماء المدينة سابقًا”.
يُذكر أنَّ المجلس المحلي عمل في الآونة الفترة الأخيرة على تأمين كافة الخدمات للسكان والمهجرين من كافة المدن والبلدات السورية، كإعادة تأهيل الطرقات والمرافق العامة والحدائق وصيانة خطوط الكهرباء داخل المدينة.