قتل 26 مدنيا، بينهم 9 أطفال،في أحدث حصيلة للمجزرة التي إرتكبتها طائرات روسية اليوم الأربعاء 26-10-2016 ، على مدرسة ومحيطها في بلدة حاس بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، “قتل 22 مدنيا وأصيب العشرات بجروح في 6 غارات جوية لم يعرف إذا كانت سورية أو روسية، استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف إدلب الجنوبي”.
ولفت عبد الرحمن إلى أنه من “بين القتلى 7 أطفال كانوا موجودين داخل المدرسة التي تضررت جراء الغارات”، مشيرا إلى أن عدد القتلى “مرشح للازدياد لوجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطيرة”.
وأوضح ناشط في مركز إدلب الإعلامي، أن “الغارات استهدفت القرية ظهر اليوم الأربعاء”، مضيفا أن “أحد الصواريخ سقط على مدخل المدرسة أثناء خروج التلاميذ منها إلى منازلهم بعدما قررت إدارة المدرسة إغلاقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية”.