تترك منزلك بكل ما فيه من المتاع والذكريات، تلملم ما تستطيع حمله بيديك، طفلين أو أكثر، زوجتك التي أنهكها البكاء، صورة من بقية ما لديك من الوطن، مفتاحاً لأجل العودة، ونظرة إلى السماء تختطفها ل... اقرأ المزيد
إنَّ محاولة الوقوف عند مختلف المواقف السابقة ربَّما تجعلنا أكثر وعياً في التفاعل مع الخطابات السياسية، وعدم تحميلها أكثر ممَّا يمكن واقعياً، مع التسليم بأنَّ الوعي السياسي الشعبي لا يمكن الس... اقرأ المزيد
لا بدَّ عند استكمال رصد مختلف المواقف الدولية من الوقوف مطولاً عند الموقف الروسي، فروسيا كانت واضحة منذ البدايات في لغة المصلحة المعلنة، ولم تحاول أبداً بتقديري أن تكون مواربة، فهي تعتبر سور... اقرأ المزيد
منذ عام كانت آخر الحافلات تخرج من حلب، تحمل معها آخر الذكريات، وأشلاء مدنية مدمرة حملها المهجرون بما تبقى لهم من الحقائب. حلب التي صمدت خمس سنوات كاملة وسقطت بأربعة أشهر من الحصار، لم تكن لت... اقرأ المزيد
القدس التي لم تكن في يومٍ لنا، لقد ضاعت منّا منذ أكثرَ من سبعين عاماً، لن يغير إعلانها اليوم عاصمة للكيان الصهيوني شيئاً كثيراً في واقعها، لكن قد يغير في واقعنا إن استطاع. ترامب لم يسلب القد... اقرأ المزيد
المشهد الشعبي في سورية تجاه مختلف هذه الخطابات والمواقف التي عُرضت في المقالات السابقة كان انفعالياً جداً، يسرع إلى التخوين وخلق العداءات، وعدم تقدير المصلحة إطلاقاً، كانت الثورة وخطابها الم... اقرأ المزيد
في متابعة لرصد مختلف المواقف الإقليمية، كان الموقف السعودي يتبنى خطاباً داعماً للثورة له أسبابه في البداية، وهو دعم الثورات للسيطرة على تمددها، والحفاظ عنها بعيداً عن المملكة، وعن النجاحات ا... اقرأ المزيد
علينا أن نعي أنَّ تركيا هي دولة جارة، وأنَّ أيَّ انجرار للمخاطر سيؤثر عليها بشكل كبير، خاصة وهي محاطة بكيانات معادية، وأنَّ أيَّ مغامرة غير محسوبة قد تودي بجميع ما حققه الحزب الحاكم إ... اقرأ المزيد
المشهد السابق (المتضمن لغة التعالي في الأهداف والمطالب دون النظر للممكنات) كان مشهداً طوباوياً كبيراً، لعبت فيه العاطفة والراديكالية الدينية غير الواعية التي استطاعت سحب حماس الجماهير المنخن... اقرأ المزيد
ظهر أوَّل خطابٍ سياسيٍ سوريٍ بعد الثورة بوضوح عند تشكيل المجلس الوطني السوري آواخر 2011، تبنَّى هذا الخطاب لغة الثوار نفسها، بل زاود عليها أحياناً في تخيل الجنَّة الموعودة، دون أيِّ و... اقرأ المزيد