أكد رأس النظام السوري بشار الأسد نية جيشه الهجوم على ما تبقى من محافظة إدلب الواقع تحت سيطرة قوات فصائل المعارضة السورية وذلك في كلمته التي ألقاها يوم أمس أمام أعضاء برلمان التصفيق.
وقال إن توقيت الهجوم على إدلب، مرتبط باكتمال جاهزية قواته واستعدادها لخوض المعركة وفق ما هو مخطط لها واصفاً القوات التركية المنتشرة في إدلب بقوة احتلال متناسياً أن هذه القوى نفسها موجودة في مناطق واقعة تحت سيطرة ميليشياته!
وأضاف: “عندما نخوض المعركة لا فرق عندنا بين إرهابي محلي ومستورد، ولا بين إرهابي ومحتل، ولا بين صهيوني وتركي وأمريكي، فكلهم أعداؤنا”.
الجدير بالذكر أن بشار أشار في كلمته إلى عدم التزامه بأي اتفاق أو مبادرة سياسية تهدف إلى إنهاء الصراع الدائر في سورية، ما لم يكن طرفاً فيها ومتوافقة مع رؤيته.