أجرت هيئة تحرير الشام عملية تبادل أسرى مع قوات الأسد ظهر اليوم الأربعاء، بالقرب من بلدة (ميزناز) بريف حلب الغربي التي تسيطر عليها قوات الأسد.
وفي تصريح خاص لـ صحيفة حبر قال (أبو صالح الشامي) مسؤول مكتب شؤون الأسرى في (هيئة تحرير الشام) : “إن العملية اقتضت تبادل 6 نساء وطفلة صغيرة، مقابل ضابط وشخصين من ميليشيات الأسد.”
وأضاف الشامي “في صبيحة يوم الأربعاء 12 ٱب الجاري، بدأنا عبر وسيط عملية تبادل أسرى مع مليشيات المحتل الروسي بالقرب من بلدة ميزناز بريف حلب.”
وأشار إلى أنه تم استقبال الأسرى في مكان التبادل قرب بلدة ميزناز غرب حلب، وسط حضور أهالي الأسرى ومسؤولين في تحرير الشام، إضافة إلى فريق طبي مختص، قدم إجراءات احترازية ضد فيروس “كورونا”.
ولفت الشامي إلى أنه” منذ الصيحة الأولى في ثورة الحرية والكرامة كان ولا يزال من أبرز مطالبنا فك الأسرى والمعتقلين من سجون عصابات الأسد، وذلك عبر مختلف السبل المتاحة والإمكانات المتوفرة.
يذكر أن فصائل الثوار قد أجرت عدة عمليات تبادل مشابهة في الفترة الأخيرة مع قوات الأسد، كان آخرها عملية تبادل وقعت بالقرب من مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، حيث أطلقت قوات الأسد سراح شاب مقابل إطلاق الجيش الوطني لأسير من قوات الأسد.