هاجم (دريد الأسد) ابن عم بشار الأسد حكومة نظام الأسد ومؤسسات دولته، حيث انتقد بمنشور على صفحته بفيس بوك وضع سورية المتدهور .
وقال في منشوره: “سورية بلد شبه مـدمّر، وشبه عــاجز في خدماته العامة من ماء و كهرباء وخدمات صحية وبلدية “.
وتابع: ” في ظل هذه الظروف السـوداوية جاءت جائـحة كـورونا التي ستضيف على مآسـي السوريين مأسـاة أخرى لتُظهر العجــز الكبير في إدارة هذه الأزمــة الصحية الخــطيرة “.
ووصف (دريد) الموظفين القائمين على شؤون الدولة بالفساد والاستهتار، واضعًا عبء ما حلَّ في البلاد عليهم لا على ابن عمه.
وطالب المسؤولين بإيجاد حل سريع لأزمة كورونا، وإن تطلب ذلك مناشدة الدول والمنظمات على طلب المساعدة .
فعلى حدِّ رأيه: ” ليس عــارًا أبدًا ولا عيبًا أن تطلب سورية من كل الجهات الدولية المساعدة، بل العـار يكمن بالتكبر والتحـايل والكــذب على الشعب والقول بأن سورية تملك كل الوسائل الكفيلة بالتصدي للـوباء ” .
وبيَّن أن الجميع بات يدرك أن حكومة الأسد أصبحت حكومة متهالكة لا تقوى على مواجهة أي أزمة، حيث كتب قائلاً: “يوم بعد يوم يظهر الضـعف والتغـاضي والتعامي المقصود عن رؤية المشـاكل التي ألمّت بالسوريين ” .
وأضاف: “كل ذلك جراء إدارة النظام الفـاشلة والقـبيحة لهذه الأزمــة بالذات وللأزمـات التي سبقتها” .
و دريد الأسد هو ابن (رفعت الأسد) من زوجته (سلمى مخلوف ).