قامت السلطات التركية بالإفراج عن العميد الركن المنشق عن نظام الأسد أحمد رحال وذلك بعد اعتقال دام يومين دون توضيح أسباب الاعتقال حتى الآن.
وكشف (يوسف رحال) شقيق العميد أحمد أنه تم تحويل العميد إلى دائرة الهجرة للبتبأمر بقائه داخل الأراضي التركية أو إخراجه.
وقال يوسف إن تركيا عرضت على العميد أحمد رحال الخروج من تركيا باتجاه إحدى 4 دول منها أوزبكستان وطاجيكستان لكنه فضل البقاء داخل الأراضي التركية.
وأضاف أنهم سيحاولون وقف ترحيل العميد أحمد رحال وذلك من خلال التواصل مع مكتب محاماة وتكليف عدد من المحامين بذلك.
وﺍﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﻨﺸﻖ ﻋﻦ نظام الأسد العميد (ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺣﺎﻝ) ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، وقد ذكرت مصادر أن السلطات التركية هي من قامت باعتقاله.
ووفقًا لقناة (الحرة)، فإن ﺷﺨﺼﻴﻦ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺟﺎﺀﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺭﺣﺎﻝ، ﻭﻗﺎﻻ ﺇﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﺃﻇﻬﺮﺍ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻫﻮﻳﺔ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ (ﺷﺮﻃﺔ) ﻭﺍﻗﺘﺎﺩﺍﻩ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ.
وقد سألت عائلته عن الرحال ﻓﻲ (ﺍﻷﻣﻨﻴﺎﺕ) ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻪ ﺍﻗﺘﻴﺪ ﺇﻟﻴﻬﺎ، وﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ .
وكانت مصادر أخرى قد ذكرت أن رحال اعتقل من قبل أشخاص مع أخيه (يوسف) يدعون أنهم شرطة تركية، وذلك من منزلهم في إسطنبول، إلا أنهم أطلقوا سراح أخيه في ساعة متأخرة من الليل، وليبقى (أحمد رحال) معتقلًا.
ويذكر أن العميد الركن رحال ضابط في القوات البحرية، ومدرس في الأكاديمية العليا للعلوم العسكرية السورية، وانشق عن نظام الأسد عام ٢٠١٢.
وتحول رحال بعدها إلى العمل الإعلامي والتحاليل السياسية والعسكرية، ويعرف عنه أنه رافض ومناهض لاتفاق آستانة الذي تلعب فيه تركيا محورا مهمًا.