نفى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية (جيمس جيفري) الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول تركه منصبه في نهاية آب الجاري.
وقال (جيفري) نافيًا: “إنني منشغل حاليًا في جدول أعمالي بدءًا من جنيف السويسرية.”
وأضاف (جيفري) أنه “سيتوجه إلى جنيف الأسبوع المقبل لعقد لقاءات جانبية مع ممثلين من دول أوروبية وشرق أوسطية، بالإضافة إلى أعضاء من المعارضة السورية الذين يشاركون في أعمال اللجنة الدستورية المشكّلة من الأمم المتحدة بموجب القرار 2254 حيث ستعقد اجتماعًا لها في 24 من الشهر الجاري” .
وكانت وسائل إعلام مقربة من (قسد) قد أطلقت شائعات حول إزاحة (جيفري) من منصبه، وتعيين السفير الاميركي إلى سورية (جول رايبرون) بدلاً منه، وذلك يغري تطلعاتها، وهو ما رأت فيه (قسد) تطورًا لصالحها، إذ إنها تتهم (جيمس جيفري) بالتقرب إلى تركيا والتماهي مع أنقرة على حساب الأكراد.