أربعة أشهر على اختطاف الصحفي محمود الخطيب في ريف حلب الشمالي

1٬807

لا تزال ظروف اختطاف الصحفي محمود الخطيب، مراسل وكالة “داماس بوست” في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، غامضةً بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على اختفائه القسري على يد مجموعات مسلحة، دون أي معلومات تُكشف عن مكان احتجازه أو حالته الصحية.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن الخطيب كان يُغطي الأوضاع الإنسانية في المنطقة عندما تعرض للاختطاف في ظروف غير واضحة، ما أثار قلقًا واسعًا بين زملائه ومنظمات حقوقية تُتابع الملف.

اقرأ أيضاً: ريال مدريد يتصدر التصنيف الأوروبي للأندية رغم خروجه المبكر

وتحمل عائلة الخطيب والفصائل المسيطرة في المنطقة المسؤولية الكاملة عن سلامته، وتطالب بالإفراج الفوري عنه، في حين لم يصدر أي بيان رسمي من الجهات الأمنية أو الإدارية في المنطقة يُوضح ملابسات الحادث.

من جهتها، أعربت منظمات دولية معنية بحرية الصحافة عن قلقها إزاء تزايد استهداف الصحفيين في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية، ودعت إلى تحرك عاجل للكشف عن مصير الخطيب.

وأدانت وكالة “داماس بوست” في بيان لها اليوم استمرار اختطاف مراسلها، مُطالبةً بالإفراج الفوري عنه، ومُحذرة من تدهور وضع حرية الإعلام في سوريا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط