كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دخول سفينة جديدة للتنقيب عن الطاقة، وأكد أن اقتصاد بلاده قوي، وسيتخطى الأزمات، ولا تراجع عن تخفيض سعر الفائدة لليرة التركية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم أمام الكتلة البرلمانية لحزبه العدالة التنمية في مجلس الأمة بالعاصمة أنقرة.
وقال أروغان: “أدخلنا سفينة جديدة إلى أسطول سفن التنقيب عن الطاقة ليصبح عددها أربعة”.
وعن الوضع الاقتصادي وتراجع الليرة التي تعصف بالبلاد قال : “البلدان المتقدمة تقف على حافة أكبر كساد اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية، أما تركيا، والحمد لله، فتحتل مكانة جيدة في هذا المشهد العالمي الأليم، فيما يتعلق بإنتاجها وصادراتها إلى جانب التوظيف، وذلك بفضل البنية التحتية القوية التي قدمناها لبلدنا على مدى السنوات الـ 19 الماضية”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابع أن “كل من يعرف الاقتصاد الحقيقي عن كثب ولديه اتصال بالعالم على دراية بهذه الحقيقة بشكل واضح، ينتظرنا مستقبل مشرق إذا ما استطعنا تخطي عامي 2022 و2023 دون ركود اقتصادي ومضينا قدمًا بما يتماشى مع أهدافنا المنشودة”.
مستقبل الاقتصاد التركي:
وعن سعر الفائدة والأضرار التي لحقت بالليرة أشار أن” الحكومة عازمة على إزالة آفة الفائدة المرتفعة عن عاتق شعبها”.
وفيما يبدو أن أروغان يركز على خطوات مستقبلية فأكد قائلاً: ” “لقد دخلنا مرحلة تسمح لنا بأن نكون مركز إنتاج في العالم بأسره وليس في منطقتنا وحسب”.
وشدد أن تركيا تمضي قدمًا بخطوات حازمة لتصبح مركز جذب لم يسبق له مثيل في تاريخها في وقت كان النظام الاقتصادي العالمي يعيد هيكلته.
اليابان تكشف عن موقفها من إعادة افتتاح سفارتها لدى نظام الأسد
واستطرد قائلاً: “لقد دخلنا مرحلة تسمح لنا بأن نكون مركزًا للتصميم والإنتاج والخدمات اللوجستية والقوى العاملة الماهرة في العالم بأسره وليس في منطقتنا وحسب، لا يوجد سبب يمنعنا من إنهاء هذه المرحلة بتحقيق النجاح بمزيد من الشجاعة والاجتهاد والتضحية. ” بحسب ما نشر موقع الرئاسة التركية الرسمي.
وشهدت الليرة التركية تقلبات عدة خلال ساعات اليوم الأربعاء، حيث وصلت إلى حاجز 10.50 مقابل كل دولار، قبل أن تنخفض حتى 10.45 مع عدم استقرار واضح في أسواق الصرف.