أردوغان يلتقي زيلنسكي ويؤكد دفاع أنقرة عن سيادة الأراضي الأوكرانية

0 719

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله بانتهاء التصعيد الواقع في شرق أوكرانيا بين الحكومة الأوكرانية من جهة والانفصاليين الذين تدعمهم روسيا من جهة أخرى.

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله بانتهاء التصعيد الواقع في شرق أوكرانيا بين الحكومة الأوكرانية من جهة والانفصاليين الذين تدعمهم روسيا من جهة أخرى.

وخلال مؤتمر صحفي جمع بين أردوغان والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي مساء أمس السبت بإسطنبول، أشار أردوغان إلى ضرورة حل النزاع عبر الحوار على أساس اتفاقية مينسك.

وأكد الرئيس التركي أن بلاده تدافع بقوة عن سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وترابها.

ونوه إلى ضرورة انتهاء التصعيد في شرق البلاد، ومواصلة بعثة المراقبة الأوروبية الخاصة في أوكرانيا، والمختصة بتحقيق الاستقرار في منطقة دونباس الأوكرانية.

وأضاف الرئيس التركي أن هدف بلاده الأساسي هو أن يظل البحر الأسود واحة للسلام والاستقرار والتعاون.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأكد بأن التعاون المشترك بين كل من أوكرانيا وتركيا ليس خطوة ضد طرف ثالث، منوهًا إلى أن تحسين معيشة الأشقاء في القرم الذين اضطروا لمغادرة وطنهم هو مسؤولية تاريخية وإنسانية على تركيا.

ولفت أردوغان إلى أن أنقرة وكييف عززا شراكتهما، وأعرب عن ثقته بالوصول إلى هدف 10 مليارات دولار سنويًا مع أوكرانيا، وذلك من خلال توقيع اتفاقية التجارة الحرة.

اقرأ أيضاً:  أوكرانيا.. بؤرة صراع جديدة

من جانبه أكد زيلنسكي أن الصناعات الدفاعية قوة دافعة لشراكتهم الإستراتيجية مع تركيا، منوهًا إلى أن دعم تركيا لاستعادة سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا مهم للغاية.

الجدير بالذكر أن زيارة الرئيس الأوكراني إلى أنقرة تأتي تزامنًا مع تصعيد كبير تشهده أوكرانيا، حيث تهدد روسيا باجتياحها عسكريًا في حال انضمامها إلى حلف الناتو.

وتدعم موسكو انفصاليين في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، ضد الحكومة الأوكرانية، وتحاول روسيا بذلك ضم منطقة شرق البلاد إلى أراضيها، وهو ما يثير قلق الغرب، وعلى إثره أرسلت واشنطن عدة سفن حربية إلى المنطقة، وبدأت بإجراء طلعات جوية فوق البحر الأسود لمراقبة حركة الطيران الروسي، حسب ما ذكرته مصادر.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط