تسببت العاصفة الثلجية التي ضربت منطقة عفرين بريف حلب الشمالي بوقوع أضرار كبيرة في مخيمات المهجرين في المنطقة.
وقال الدفاع المدني السوري: “أوضاع كارثية في مخيمات ريف عفرين شمالي حلب جراء العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة وأدت لقطع الطرقات و محاصرة المدنيين وانهيار عدد من الخيام”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضح الدفاع المدني السوري أن فرقه عملت على فتح طريق بلبل ـ شران والوصول لعدد من المخيمات، فيما تعمل منذ مساء أمس حتى الآن بفتح الطرقات الرئيسية المغلقة بالثلوج في قرى منطقة عفرين.
ونشر ناشطون صوراً لخيام مهجرين في منطقة راجو قد حاصرتها الثلوج المتراكمة، وقد أدت الثلوج الكثيفة إلى انهيار عدة خيام ليصبح أهاليها دون مأوى.
حريق ضخم بخط النفط بين ولايتي كهرمان مرعش وغازي عينتاب
من جانبه لحقت أضرار كبيرة في مخيمات ريف إدلب الشمالي والغربي جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة في ظل أوضاع مأساوية يعيشها النازحون في المخيمات.
وبلغت عدد المخيمات المتضررة بشكل أولي نتيجة الهطولات المطرية خلال الـ24 ساعة الماضية، 47 مخيماً منتشرة في مناطق شمال غرب سورية بحسب منسقو استجابة سورية.
وقال الفريق في بيان له اليوم الأربعاء: إن أغلب المخيمات الموجودة في المنطقة تعرضت لأضرار متفاوتة، مع تركز الأضرار الكبرى في مناطق ريف حلب الشمالي ومناطق المخيمات على الحدود السورية التركية.
وأوضح أنه تفاوتت الأضرار بين الجزئي والكلي من حيث نوعية الخيم الموجودة، حيث بلغ عدد الخيم المتضررة بشكل كلي 69 خيمة موثقة، وبلغ عدد الخيم المتضررة بشكل جزئي 291 خيمة موثقة.
وأضاف البيان أنه لا يوجد حتى الآن استجابة فعلية أو كاملة للمتضررين من العاصفة الأخيرة، ويتوقع أن تبدأ عمليات الاستجابة الإنسانية وإصلاح الأضرار بعد فتح الطرقات وتقييم الأضرار بشكل كامل.
وقال الفريق: إن “زيادة الأضرار ضمن المخيمات بسبب عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة قبل بداية فصل الشتاء، وتكرار الأضرار السابقة، وعدم وجود حلول فعلية من قبل المنظمات الإنسانية لتلافي تلك الأضرار”
مشيراً أن بقاء المخيمات حتى الآن وفي وضعها الحالي هو أكبر أزمة فعلية ضمن الأزمة الإنسانية في سورية.
وضربت منطقة ريف حلب الشمالي ليل أمس الثلاثاء عاصفة ثلجية، أدت إلى قطع الطرقات ومحاصرة عدد من المخيمات في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.