عندما يتبادر إلى الذهن الحديث عن أغنى لاعبي كرة القدم، فإن الأسماء الأولى التي تفكر فيها الجماهير غالباً ما تكون كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي، وهما النجمان الأبرز في عالم المستديرة على مدى العقدين الماضيين. ومع ذلك، المفاجأة أن neither of them يحمل لقب أغنى لاعب كرة قدم في التاريخ.
هذا اللقب يذهب إلى لاعب أقل شهرة في الملاعب ولكنه يتمتع بثروة هائلة بفضل خلفيته العائلية الملكية. إنه فائق بلقيه، لاعب كرة القدم بروناي الأصل، الذي يعد نجل الأمير جيفري بلقيه، أحد أفراد العائلة المالكة في بروناي. ينتمي فائق إلى واحدة من أغنى العائلات الملكية في العالم، حيث تقدر ثروة عائلته بعشرات المليارات من الدولارات بفضل السيطرة على صناعة النفط والغاز في بلده.
اقرأ أيضاً: تجديدُ الفِكرِ الدعويّ؛ مسؤوليّـةٌ لا خِيـار
رغم ثروته الفلكية، فإن فائق بلقيه اتبع شغفه بكرة القدم، وبدأ مسيرته الرياضية في أكاديميات بعض الأندية الأوروبية المرموقة مثل تشيلسي وليستر سيتي. وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من ترك بصمة كبيرة على مستوى الأندية الأوروبية الكبرى، إلا أنه يواصل مشواره الكروي حالياً مع أحد الأندية في الدوري التايلاندي، حيث يجمع بين حبه للرياضة وخصوصية حياته بعيداً عن الأضواء الكبيرة.
المفارقة أن فائق بلقيه، الذي قد لا يعرفه كثيرون، يتفوق من حيث الثروة الشخصية على نجوم عالميين كُثر يحققون مداخيل ضخمة من كرة القدم والإعلانات. وهذا يثبت أن النجاح في الملاعب ليس بالضرورة الطريق الوحيد لتحقيق الثروة، بل أن الخلفية العائلية قد تصنع الفارق في بعض الأحيان.
تُعد قصة فائق بلقيه واحدة من الأمثلة المثيرة للاهتمام التي تسلط الضوء على التباين بين الشهرة الرياضية والثروة الشخصية، مما يجعلها محل حديث عشاق كرة القدم وعالم المال على حد سواء.