ألمانيا تفصل لاجئًا سوريًا من منصب حكومي بسبب مناصرته لفلسطين

0 421

كشف السوري وعضو المجلس الاستشاري للشباب في ألمانيا (معتصم الرفاعي) عن تعرضه للفصل من منصبه في المجلس من قبل الحكومة الألمانية بعد انتقاده للإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني

كشف السوري وعضو المجلس الاستشاري للشباب في ألمانيا (معتصم الرفاعي) عن تعرضه للفصل من منصبه في المجلس من قبل الحكومة الألمانية بعد انتقاده للإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

معتصم قال في منشور له على فيس بوك: ” إن رئاسة الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية سحبت عضويته من المجلس الاستشاري للشباب.”

وأوضح أن السبب نتيجة الضغوطات التي تعرضت لها رئاسة الوزراء من قبل اللوبي الصهيوني في ألمانيا بعد فضحه لممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة التي جرت مؤخرًا.”

وأضاف ابن مدينة درعا: ” لقد اعتبرت علنًا أن سياسات إسرائيل الحالية هي سياسات ناتجة عن طبيعة نظامها القائم على التمييز والفصل العنصري، وشبيهة لحد التطابق مع نظام الابارتايد الذي كان قائمًا في جنوب إفريقيا”.

وتابع ” كما كان لي الشرف بتعييني بالمجلس الاستشاري ، شرفني سحب عضويتي منه بعد انحيازي لحقوق الإنسان وتوصيفي الاحتلال الإسرائيلي باعتباره نظام فصل عنصري ابارتهايد.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

دعوة لرفع الأصوات ضد الظلم:

كما عّبر الناشط (عصام) عن أسفه لرضوخ رئاسة الوزراء الألمانية لضغوطات اللوبي الصهيوني ، مؤكدًا استمرار نضاله ضد كل من ينتهك حقوق الإنسان من نظام الأسد حتى الابرتهايد.

ودعا للاستمرار بهذا النضال بقوله: ” وأعتقد جازمًا أنه لو لم تكن لمواقفي العلنية أثر على توضيح طبيعة الصراع القائم حاليًا في فلسطين، لما تحرك اللوبي الصهيوني بحملته الممنهجة إعلاميًا وسياسيًا ضدي، وهذه البداية وليست النهاية”.

قضية فصل عصام من مجلس تعدُّه ألمانيا مكانًا يساعدها في تحسين الاندماج مع المجتمعات المهاجرة إلى أراضيها، تعبيرًا منها عن مدى احترامها للمهاجرين كشف زيف ادعائها بحسب ناشطين وعنصريتها.

اقرأ أيضاً:  آخر التطورات على الساحة الفلسطينية

تحذيرات لمنع انتقاد إسرائيل:

في سياق متصل تداولت وكالات تعميمًا مسربًا عن (دويتشه فيله) هيئة البث الألماني، حدد معايير للتعامل مع القضية الفلسطينية للصحفيين العاملين معها.

وجاء فيه أن المانيا تحمل مسؤولية خاصة تجاه الكيان الإسرائيلي، وهذه المسؤولية تشكل دليلاً للسياسة الألمانية عمومًا.

ونوه الخطاب إلى عدم تدوال مسألة وجود إسرائيلي كدولة، وعدم السماح لأي ضيف بطرف جدلية هذه المسألة، ويجب إنهاء أي مداخلة يتطرق فيها الضيف لذلك.

ويجب على موظفي الهيئة وصف حماس منظمة إرهابية، مع إمكانية الإشارة إلى وجود متطرفين أصوليين عنيفين ضمن المستوطنيين.

ومن ضمن المعايير عدم ذكر صفة ابارتهايد على الكيان الصهيوني، أو حتى وصفها بدولة استعمارية مطلقًا.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط