قال المبعوث الألماني إلى سوريا شتيفان شنيك: إن سوريا تتجه نحو التقسيم إلى ثلاثة أجزاء أو أكثر، محملاً نظام الأسد، المسؤولية عن عرقلة أي تقدم نحو الحل السياسي.
وأضاف شنيك في مقابلة مع موقع “درعا 24” وراديو “آرتا” أن سوريا بحاجة إلى حل سياسي، ومصالحة تقوم على أساس العدالة والمساءلة، معرباً عن استعداد بلاده لدعم العملية السياسي.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وأكد أن الوضع في سوريا مقلق اقتصادياً، والنظام ليس قادراً على تحمل مسؤوليته، مشيراً إلى أن بعض المناطق تشهد احتجاجات وتعاني أخرى من عدم الاستقرار.
وشار إلى أن أن العقوبات على النظام تتضمن “استثناءات إنسانية واسعة”، لكن بشار الأسد، ودائرته يعيشون حياة بذخ، وتقاسموا ما بقي من اقتصاد، فضلاً عن أنهم يجنون مليارات الدولارات من تجارة المخدرات.
وأكد شنيك أن النظام يماطل في العملية السياسية، مشدداً على التزام ألمانيا والاتحاد الأوروبي بعدم التطبيع وإعادة الإعمار ورفع العقوبات، دون تقدم في العملية السياسية.
واعتبر المسؤول الألماني، أن مبادرة “خطوة مقابل خطوة”، ليست بديلاً عن العملية السياسية، لكنها محاولة لإعادة إحيائها.