قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن الظروف لا تزال غير مناسبة في سوريا حتى يتمكن اللاجئون من العودة بأمان وطوعية وبكرامة وبشكل مستدام إلى بلادهم.
وبحسب نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، خلال إحاطة صحفية، إن الوضع في سوريا مروع، وإن الأمر لا يتعلق فقط بالعودة غير الآمنة، بل بأن اللاجئين أيضاً لا يريدون العودة إلى بلادهم، مشيراً إلى أنه زار مخيم “الزعتري” للاجئين السوريين في الأردن.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف: “لذلك، نحن نبحث عن حلول جديدة لهم، ونعمل مع شركائنا في جميع أنحاء العالم، لأن هذا ليس جهداً تقوم به الولايات المتحدة فقط”.
وأشار باتيل إلى البحث عن طرق لإيجاد حلول أكثر استدامة للاجئين، سواء كان ذلك عبر مساعدتهم على الاندماج في البلدان التي فروا إليها بحثاً عن الأمان، أو تقديم البرامج والمساعدة لهم حيث هم حالياً.
وتابع: “لكن بعد ذلك بالنسبة لأولئك الأشخاص الأكثر ضعفاً والذين يواجهون أكبر خطر إذا عادوا إلى بلدهم، فإننا نبحث عن حلول مثل إعادة التوطين”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن عقدت الولايات المتحدة الأميركية وتركيا اجتماعاً لمناقشة جميع جوانب الأزمة السورية مع تأكيد التزامهما بعملية سياسية في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
واجتمع وزيرا الخارجية، الأميركي أنتوني بلينكن، والتركي مولود جاويش أوغلو في الاجتماع الرابع للآلية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وتركيا حيث وأجريا حواراً مكثفاً حول مجموعة واسعة من مجالات التعاون الثنائي، وأكدا على أهمية الشراكة بينهما كحلفاء في حلف الناتو.