كشف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني موقف بلاده من تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، مؤكداً أن النظام بعيد عن الجامعة العربية لسبب وجيه لايزال قائماً.
وقال آل ثاني في لقاء صحفي مع صحيفة “لوبوان” الفرنسية إنه مستعد للمشاركة في أي جلسات حوار لدعم السلام في سورية.
وأضاف أن جامعة الدول العربية استبعدت نظام الأسد لسبب وجيه ما زال موجوداً، وحول إمكانية تغير موقف بلاده من نظام الأسد كتغير مواقف العديد من البلدان أشار إلى أنه من حق أي دولة أن تقيم العلاقات مع دولة تختارها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضح أنه على استعداد للمشاركة في أي محادثات تدعو للسلام في سورية، لافتاً إذا كان هناك عملية تتمحور حول مستقبل سورية ومطالب الشعب السوري سأشارك، لكن الحال الآن ليس كذلك.
وأردف الشيخ تميم متسائلاً إذا ما كان العالم مُجبراً على قبول رئيس قهر شعبه وارتكب المجازر ضدهم وهجر الملايين كما فعل نظام الأسد في سورية.
لافتاً أنه كان ينبغي على المجتمع الدولي خصوصا الاتحاد الأوروبي، أن لا يسمح بحدوث ذلك في سورية وكان ينبغي أن يكونوا جديين وإيقاف المشكلة من منبعها حسب وصفه.
ودولة قطر أكدت مراراً أنها لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد، بسبب استمرار انتهاكاته وجرائمه بحق الشعب السوري منذ أكثر من 11 عاماً.
وتعد قطر أحد أوائل الدول التي رفضت وعارضت إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية في ظل مساعي عدة دول عربية لإعادة نظام الأسد وتعويمه عربياً بالرغم من جرائمه بحق السوريين.