أنس العبدة: لا حل سياسي دون حل ملف المعتقلين ولن نقدم أي تنازلات

0 1٬734

عقدت هيئة المفاوضات السورية ظهر اليوم السبت مؤتمرًا صحيفًا بحضور رئيس هيئة التفاوض (أنس العبدة) في مدينة إسطنبول التركية، تناول آخر مستجدات العملية السياسية

عقدت هيئة المفاوضات السورية ظهر اليوم السبت مؤتمرًا صحيفًا بحضور رئيس هيئة التفاوض (أنس العبدة) في مدينة إسطنبول التركية، تناول آخر مستجدات العملية السياسية، ونتائج اللقاءات التي أجراها وفد المعارضة في نيويورك مؤخرًا.

وقال أنس العبدة: “إن التطبيع مع الأسد هدية مجانية ونتفهم القرارات السيادية للدول العربية، لكننا واضحون معها في موقفنا الثابت”.

وأكد العبدة أن “ملف المعتقلين له الأولوية في عمل هيئة التفاوض، ونسعى للانتقال لمؤتمر دولي حول المعتقلين بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني” .

وتابع العبدة:” لقد بلّغت الأمين العام للأمم المتحدة شخصيًا بأن ملف المعتقلين يمسّ كل عائلة سورية، ونأمل من الأمم المتحدة أن تقوم بمبادرة حول هذا الملف المهم” .

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضاف العبدة:” لا يمكن بالنسبة إلينا أن يكون هناك حل سياسي من دون حل ملف المعتقلين، وبعد عشر سنوات من عمر الثورة والعمل السياسي للمعارضة السورية يجب علينا أن نحسم موضوع مشروعية التمثيل، ومماطلة النظام خلال العامين الماضيين أوصلت الأمم المتحدة لضرورة وضع منهجية جديدة للتفاوض”.

وشدد العبدة على أن المجتمع الدولي لا يمكنه إلزام النظام بأي عملية سياسية من دون اللجوء للبند السابع، والعملية السياسية جبهة واحدة فقط من جبهات كفاحنا ضد نظام الأسد.

وأردف بقوله : نستند إلى مشروعية القرار 2254 الذي تم التوافق عليه بالإجماع ولم يتم تنفيذه، ولا يمكن لنا أن نقدّم أي تنازلات خارج هذا الإطار، سيكون لدينا بعد جولة المفاوضات القادمة مساعٍ لحل إشكالات هيئة التفاوض الداخلية”.

الخارجية المصرية أثناء لقاء بيدرسون: ندعم مساعي التسوية في سورية

و في ختام مؤتمره أثنى العبدة على دور المملكة العربية السعودية في سورية بقوله :” نحن نعدّ المملكة العربية السعودية داعمًا أساسيًا للثورة السورية والشعب السوري، و نحن حريصون جدًا على دور المملكة العربية السعودية الداعم لنا ونسعى لاستمراره، وموقف المملكة العربية السعودية أساسي في التصدي لمساعي التطبيع مع نظام الأسد” .

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط