أكَّد رئيس هيئة التفاوض السورية (أنس العبدة) أنه التقى عدة ممثليات دولية في جنيف السويسرية، حذَّر خلالها من عمليات التطبيع مع نظام الأسد، وأكَّد ضرورة دعم العملية السياسية.
وقال العبدة يوم أمس الجمعة في منشور على صفحته في فيسبوك: “التقينا اليوم في جنيف مع ممثليات كل من (الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، وتركيا، وقطر، واليابان، وأستراليا، وإسبانيا، وهولندا، وفرنسا، وإيطاليا، وكندا، والمعهد الدولي للعدالة الانتقالية)، وحذرنا من محاولات التطبيع مع النطام، وقلنا: إنها تحركات خطيرة لها تأثيرات سلبية على العملية السياسية في سورية والشرق الأوسط”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار إلى أنه ينبغي وجود موقف دولي واضح حيال هذه القضية، وضرورة عدم تخفيف العقوبات على النظام أو دعم إعادة الإعمار قبل الحل السياسي.
وأوضح رئيس هيئة التفاوض أنهم ركزوا خلال اللقاء على تقديم إحاطة عن الوضع المأساوي للسوريين في سورية وخارجها، وضرورة تقديم الدعم العاجل والفوري لهم على عدّة أصعدة أهمها ما يتعلق بانتشار فيروس كورونا ومستلزمات الشتاء المقبل على أهالي المخيمات.
الإنتربول يحسم الجدل حول إمكانية ملاحقة الأسد لمعارضيه
ولفت إلى أنهم أكدوا ضرورة دعم جهود هيئة التفاوض في عدة ملفات (المعتقلين، والمحاسبة والمساءلة، وتفعيل وتنفيذ كامل للقرار (2254)، لأن عدم التوصل إلى حل سياسي هو إعطاء النظام مزيدًا من الوقت لقتل وتشريد السوريين.
يذكر أن الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض السورية أجرت الشهر الماضي لقاءات مكوكية مع عدد ممثلي البعثات الدولية في نيويورك الأمريكية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 76.