أكدت هيئة تحرير الشام أنها سترد على نظام الأسد وعلى الجرائم التي ارتكبها في مدينتي سرمدا وأريحا خلال الأيام الماضية، التي راح ضحيتها عشرات المدنيين.
وقال القيادي العسكري في تحرير الشام (أبو مسلم الشامي) في تصريح لصحيفة حبر: “إن جرائم النظام وميلشياته التي استهدفت أهلنا المدنيين في مدينتي سرمدا وأريحا وغيرهما من خلال القصف المدفعي والصاروخي وتقتل الأطفال الأبرياء، سيكون لها ما يردها ويردعها”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف الشامي أن فصائل الفتح المبين تنتشر على كامل جبهات المناطق المحررة وتعمل على رصد كامل خط الجبهة مع العدو.
وأشار إلى أنها تواصل أعمال التحصين والتدشيم وتخريج أفواج من المقاتلين وتأهيلهم للدفاع عن المناطق المحررة من خلال دورات عسكرية مختصة في مختلف الصنوف والاختصاصات العسكرية.
عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة ارتكبتها قوات الأسد في أريحا
وأكد الشامي أن الفصائل العسكرية وصلت مرحلة متقدمة في الإعداد والتخطيط العسكري، وهي اليوم أقوى من أي وقت مضى.
ويوم أمس الأربعاء شنت فصائل الثوار حملة قصف مكثفة استهدفت مواقع قوات الأسد والميلشيات التابعة لها في عدة مناطق بريفي إدلب وحلب.
واستهدفت الفصائل بالصواريخ مواقع قوات الأسد في بلدة (ميزناز، وعنجارة) بريف حلب الغربي، وقرية (كوكبا، ومعصران، وداديخ، وتل مرديخ، وجوباس، وخان السبل) بريف إدلب الجنوبي.