إشارات إيجابية تجاه تطبيع العلاقات بين تركيا والأسد

2٬328

أكد نضال قبلان، السفير السوري السابق لدى تركيا، وجود “إشارات إيجابية” بشأن جهود تطبيع العلاقات بين أنقرة والأسد، مشيرًا إلى أن انسحاب القوات التركية من سوريا قد يكون نتيجة للمفاوضات بين الجانبين، وليس شرطاً مسبقاً لإجراء محادثات.

تصريحات قبلان جاءت في سياق الرد على تصريحات الرئيس التركي الأخيرة، والتي أكدت جدية أنقرة في مساعي التطبيع، بحسب ما أفاد به الوسطاء الروس والعراقيون.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

وأضاف قبلان أن أولويات بشار الأسد قد تغيرت، حيث يركز الآن على استعادة السيطرة على جميع الأراضي السورية وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة.

كما شدد على أن حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” الكردية لن يكون لهما أي دور مستقبلي في سوريا، وأنه لا مكان لأي جماعة مسلحة في البلاد باستثناء الجيش السوري.

في سياق متصل، كشف قبلان أن القضية الأكثر تحدياً في تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد تتمثل في عودة اللاجئين السوريين.

وأوضح أن الأسد من المتوقع أن يصدر قريباً عفواً شاملاً عن جميع من فروا من البلاد خلال الأزمة، بهدف تسهيل عودتهم دون خوف من العقوبات.

من جانب آخر، من المرتقب أن يعقد وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والسوري فيصل المقداد محادثات قريبة، حيث يمتلك كلاهما معرفة شخصية وقد عملا معاً منذ المراحل الأولى من الخلاف بين البلدين.

وذكر قبلان أن فيدان يعتبر الشخص المناسب لإدارة هذه المرحلة الحساسة من العلاقات التركية السورية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط