إهمال في مشفى الأطفال الجامعي يسبب موت طفلة بدمشق

0 467

خرجت طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها الأشهر يوم أمس الثلاثاء، جثةً هامدة بسبب إهمال الأطباء والممرضين في مشفى الجامعة التابع لنظام الأسد..

خرجت طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها الأشهر يوم أمس الثلاثاء، جثةً هامدة بسبب إهمال الأطباء والممرضين في مشفى الجامعة التابع لنظام الأسد.

وأفادت مصادر صحفية موالية للنظام أن أهل الطفلة صُدموا بمصير طفلتهم، حيث تم إحالتها من طبيبها المعالج وهي بوضع جيد، ولاتحتاج سوى جلسات رزاز.

وقال أهل الطفلة: إنهم تقدموا بشكوى رسمية إلى وزارة التعليم العالي، للمطالبة بفتح تحقيق بحادثة موت صغيرتهم، وضرورة محاسبة الكادر الطبي على إهمالهم لحياة المرضى.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأكد أهالي الصغيرة التي تدعى ( إ. ع) أنه عقب إدخال ابنتهم إلى المشفى، قام الأطباء بحجرها  بحجة كورونا، علما أن نتيجة تحليلها كانت سلبية، ولم يُسمح لوالدتها بدخول المشفى لإرضاعها بقولهم: إن ذلك يسبب الإرهاق للطفلة.

وطلب من أهل الطفلة أدوية و سيرومات وتحاليل وفوط أطفال من خارج المشفى، ولكن لم يتم استخدامها للطفلة، فأدى ذلك إلى إصابتها بتشققات وإنتانات في الجلد، وتعرضها للجفاف لعدم متابعة حالتها، فتدهور وضعها الصحي إلى أن توفيت.

اقرأ أيضاً:  ناشطون يطلقون هاشتاغ #لا_للمعابر_مع_النظام

ولاقى هذا الخبر سخطًا واسعًا من المتابعين والمعلقين في مناطق سيطرة النظام، ولم يتفاجؤوا ممَّا حصل؛ لأنه مات الكثير من الأطفال في هذا المشفى على حد قولهم، حيث يدخل الطفل سليمًا ويخرج جثة تحت أيدي الأطباء دون ذكر أو  معرفة ماحصل، ومنع الأهالي من دخول المشفى أو مراقبة أطفالهم.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط