اتفاق ينهي الاقتتال في ريف حلب

986

توصلت الأطراف المتناحرة في ريف حلب إلى اتفاق تحت رعاية تركية لوقف الاقتتال وإنهاء المظاهر المسلحة.

وتم التوصل اليوم الأحد لاتفاق يقضي بفض جميع الاستنفارات العسكرية في عفرين والباب بعد تدخل وفد تركي.

ونص الاتفاق على إخلاء “الفيـــلق الثالث” لمقرات “المنشقين عن الفرقة 32” وإخلاء هيئة “تحـــرير الشام” و”أحــرار الشام” للمواقع التي سيطروا عليها في عفرين.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

كما يقضي الاتفاق بانسحاب هيـــــئة “تحرير الشــام” من منطقة غصن الزيتون وعودة نقاط السيطرة كما كانت عليه سابقاً.

وبحسب مصادر عسكرية  فقد تم الاتفاق على  عودة مقر عولان إلى حركة “أحرار الشام”.

مؤسس الجــيش الوطني يبين رأيه

وقال العقيد رياض الأسعد مؤسس الجيش السوري الحر: إن ما يحدث في ريف حلب يؤلم كل الشعب السوري لأن الفصائل في ريف حلب تكرر ما حدث في غوطة دمشق.

وأضاف أنه سيكون لما يحدث في ريف حلب انعكاسات كبيرة على الثورة السورية.

وتابع أن السوريين يتطلعون لأن تفتح الفصائل جبهات القتال لتحرير سورية من النظام وحلفائه.

وزير الداخلية التركي يزور مدينة تل أبيض

ورأى أنه لا توجد مؤسسات بشكل كامل في الشمال السوري و ما يحدث سيزيد التشرذم كما لن ينتج عن مثل هذه الأحداث إلا تسليم المناطق للنظام.

وكان رتل عسكري يضم مئات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر التابعة لهيئــة تحريــر الشـــام، وصل ليلة السبت – الأحد، إلى منطقة عفرين التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري، شمال محافظة حلب.

وقال ناشطون إن الرتل وصل إلى بلدة جنديرس بريف عفرين، بهدف مساندة القطاع الشرقي التابع لأحـــــرار الـــــشام الذي يخوض اشتباكات مع الجــــبهة الـــــشامية في مدينة الباب.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط