0 698
تستمر الشركات الكبرى في التنافس وطرح منتجاتها بصورة فريدة لافتة لأعين الناس كما حصل في إسطنبول بجعل الإعلانات بشرية متجولة.
حيث يقوم الشخص بارتداء حقيبة ظهر عليها شاشة إلكترونية متوسطة تغطي ظهره والمشي لمدة في شوارع إسطنبول مقابل أجر مادي.
وبحسب مصادر يحصل الشخص على 300 ليرة تركية مقابل أن يستمر بالمشي والتحرك لمدة 5 ساعات بشوارع المدينة.
ويقول مبتكرو الفكرة الشابان التركيان (سيلامي تايمز، و أيوب أويانك) أنهما صمما قنوات إعلانية متحركة من أجل زيادة كفاءة الحملات الرقمية للعلامات التجارية والمعلنيين الراغبين.
وعمَّا يميزها يضيفان: ” تستطيع أن ترى إعلانك في أكثر من شارع ومكان خلال اليوم بمناطق مزدحمة في إسطنبول وبشكل أفضل من الإعلانات الثابتة. ”
وتستمر الشاشة بالعمل لمدة طويلة بفضل بطارية تدوم لثماني ساعات وهي مقاومة لتغير درجات الحرارة، ويمكن حمل الشاشة بشكل عرضي أو طولي حسب الإعلان ووزنها فقط 6 كغ.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ولاحقًا يقول سيلامي :” سنضيف كاميرا رقمية وجهاز تتبع GPS لتسهيل الوصول والحركة بين المعلنين والعملاء.
وتتميز بدخولها لأزقة وشوارع يصعب على السيارات التي تحمل شاشات إعلانية دخولها.
كما أن العمل بهذا المجال فرصة لأصحاب الأوزان الثقيلة للوصول لجسم رشيق عبر برنامج يومي مربح في كل الحالات بخسارة الدهون وكسب 300 ليرة.
فكرة الإعلان البشري:
وتعدُّ فكرة الإعلان البشري قديمة، لكنها تطورت مع مرور الزمن من الكتابة والرسم على الملابس والقبعات والأحذية لشركات وماركات تجارية عالمية، إلى الكتابة بالوشم على روؤس وأجسام الأشخاص للفت النظر للمنتجات بإعلان مبهر كما فعل الشاب براندون في الولايات المتحدة بتأجير سلعته للشركات عام 2019.
أخبار تركياأكسب 300 تركي بالمشيإعلانات بشرية في أسطنبولالعلامات التجاريةحقيبة شاشة إعلانيةمدينة إسطنبول
0 698