أعلنت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد صباح اليوم الاثنين أن عدد قتلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف منطقة مصياف بريف حماة ارتفع إلى 16 قتيلاً، بالإضافة إلى 43 جريحاً، فيما أدانت إيران الهجوم بشدة.
في وقت سابق من اليوم، نقلت وسائل إعلام تابعة للنظام عن مديرية صحة حماة أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 19 آخرين، قبل أن يتم تحديث الأرقام مع تصاعد حصيلة الضحايا.
ووفقاً للتلفزيون الرسمي التابع للأسد، اندلع حريق كبير في منطقة “حير عباس” بريف حماة نتيجة الهجوم.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يطرح أملاك مهجري إدلب في مزاد علني
بينما أشارت وسائل إعلام موالية إلى أن “العدوان الإسرائيلي استهدف محيط مدينة مصياف، وتم التصدي لعدد من الصواريخ”، موضحة أن الغارات طالت مركز البحوث العلمية ومنشآت دفاعية في المنطقة.
في بيانها، أكدت وزارة الإعلام في حكومة الأسد أن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم الذي استهدف عدة نقاط في المنطقة الوسطى، بينما أفادت وسائل إعلام محلية أن إسرائيل نفذت نحو 15 غارة على تلك المنطقة.
من الجانب الإسرائيلي، نقلت القناة الرسمية صباح اليوم أن سلاح الجو الإسرائيلي شن 5 غارات على مواقع داخل سوريا، بينها مركز يُعتقد أنه لتطوير أسلحة دمار شامل في مصياف.
إيران أدانت الهجوم عبر بيان لوزارة الخارجية، مشيرة إلى أن “جرائم إسرائيل لا تقتصر على فلسطين”، ودعت داعمي إسرائيل إلى التوقف عن تسليحها، دون أن تؤكد ارتباط المركز المستهدف بإيران.
يُذكر أن إسرائيل نفذت مئات الغارات على سوريا في السنوات الأخيرة، في إطار ما تقول إنه منع إيران من تعزيز وجودها العسكري هناك، بينما توعدت السلطات السورية بالرد على هذه الهجمات عدة مرات دون تنفيذ فعلي.