التقى رأس نظام الأسد بشار الأسد بوفد من الفصائل الفلسطينية وممثلي الفصائل في العاصمة دمشق، لبحث آخر التطورات في فلسطين.
وجرى اللقاء يوم أمس الخميس في العاصمة دمشق، وجاء استمرارًا من نظام الأسد بكذبه على أنه هو الداعم الأول لقضية فلسطين، وأنه يحارب لأجلها، وفي الواقع حربه كانت ضد الشعب السوري والفلسطينيين.
وقال حساب رئاسة الجمهورية العربية السورية (نظام الأسد) على التلجرام: ” إن الأسد استقبل وفدًا يضم عددًا من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية للحديث حول آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب البيان الصادر عن نظام الأسد فقد ادعى أن رأس النظام أكد على أن الكيان الإسرائيلي لا يفهم لغة السلام ولا الحوار فوجوده في هذه المنطقة مبنيٌّ على إرهاب شعوبها والتعدي على حقوقها.
وزعم الأسد أن موقف سورية ثابت من كون القضية الفلسطينية هي قضيتها المركزية، واستمرار دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة من أجل الدفاع عن نفسه واستعادة حقوقه، حسب ما ذكر البيان.
اقرأ أيضاً: مقتل وجرح جنود روس في اشتباكات مع ميلشيات إيرانية في حلب
وجاء في بيان نظام الأسد أن أعضاء الوفد الذين التقاهم رأس النظام ادعوا أن صمود سورية (نظام الأسد) في حربها ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من بعض الدول الغربية ومن كيان الاحتلال الإسرائيلي، أسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني حسب زعمهم.
ولم يقدم نظام الأسد للفلسطينيين والقضية الفلسطينية سوى العبارات الطنانة، إلا أن إجرامه قد طالهم في مخيم اليرموك وعدد من المخيمات الفلسطينية في شتى المحافظات السورية.
وبشكل مستمر يشن الكيان الإسرائيلي غارات جوية على مواقع تابعة لنظام الأسد دون أن يرد نظام الأسد (مدعي المقاومة) على تلك الغارات والاستهدافات، بل كانت ردوده على إسرائيل تطال السوريين.