استمرار المفاوضات في درعا.. ومخاوف من كارثة إنسانية بحق الأهالي

0 1٬147

يترقب الأهالي في محافظة درعا بالجنوب السوري جولة مفاوضات جديدة صباح اليوم الأربعاء تضمن حقوقهم كونهم مواطنين سوريين بعيدًا عن سطوة نظام الأسد.يترقب الأهالي في محافظة درعا بالجنوب السوري جولة مفاوضات جديدة صباح اليوم الأربعاء تضمن حقوقهم كونهم مواطنين سوريين بعيدًا عن سطوة نظام الأسد.

وكانت المفاوضات بين اللجان المركزية وميلشيات الأسد فشلت ليلة أمس الثلاثاء بعد إصرار ضباط النظام على إقامة مفارز أمنية وحواجز ضمن أحياء المدينة وتهجير عائلات محددة، لتؤجَّل المفاوضات إلى اليوم.

واضطر نظام الأسد للعودة إلى طاولة المفاوضات بعد مقاومة شديدة واجهت دباباته وعناصره يوم أمس أثناء محاولته اقتحام الأحياء الرئيسة في درعا البلد والمحطة بعد قصف عنيف طالها مع عدة أحياء أخرى أدت إلى ارتقاء اثنين من المدنيين وجرح آخرين، وحدث على إثرها حركة نزوح كبيرة لسكان الأحياء التي شهدت اشتباكات عنيفة بين ميلشيات الأسد وسكان درعا.

بيان شعبي:

وأصدر وجهاء وأهالي المدينة بيانًا مصورًا أكدوا فيه أنهم يرفضون الحرب ويريدون السلم للمدينة وأهاليها وغيرهم.

وأكد الأهالي في البيان أنهم يفضلون ترحيلهم إلى مكان آخر آمن، وتسليم المدينة خالية من السكان إلى نظام الأسد حقنًا للدماء ورفضًا لشروطه.

الدفاع المدني يحذِّر من كارثة:

وحذَّر الدفاع المدني السوري من كارثة إنسانية كبرى في حال استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات النظام والروس على محافظة درعا.

وجاء في البيان: “إن عشرات آلاف المدنيين يواجهون كارثة إنسانية بعدما صعَّد نظام الأسد بقصف الأحياء المدنية التي كانت محاصرة من قبله.”

وأضاف: “كيف يمكن ترك هؤلاء المدنيين في مواجهة القتل والاعتقال والتهجير من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي وسط صمت أممي ودولي؟!”

اقرأ أيضاً:  طبيبيان سوريان مستلقيان على الأرض بعد إجراء عملية.. ما القصة؟

وأشار البيان إلى سياسة نظام الأسد تجله المدن والبلدات من شمال البلاد إلى جنوبها بقمع المدن المنتفضة ضده، ليثبت للعالم أنه لم يكن جديًا في التفاوض، فهو لا يتقن سوى سياسة الأرض المحروقة والاعتقال والقتل والتهجير.

وجاء في نهاية البيان أن “آمال السوريين في ردع المجتمع الدولي ومجلس الأمن للهجمات العسكرية للنظام وروسيا وفرض حل سياسي وفق القرار 2254 تتضاءل يومًا بعد يوم، لا سيما أنها ارتبطت بخيبات كبيرة خلال العقد الماضي.”

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط