يستمر التوتر العسكري في مدينة (القامشلي) لليوم الثاني على التوالي، وسط أنباء عن وساطة روسية لتخفيض حدة التوتر في المدينة التي تخضع لسيادة مشتركة.
ونشرت وكالات صور لانتشار عناصر حزب الاتحاد الديموقراطي على في الشوارع ومداخل الأحياء التي يسيطر عليها تحسبًا لأي اشتباكات محتملة.
فيما كشفت مصادر مطلعة أن الأحزاب المنضوية تحت مظلة ميلشا سورية الديموقراطية (قسد) تخطط للسيطرة على العسكري القرب من الحدود التركية السورية تحديدًا على بوابة (نصيبين-قامشلي)؛ للتحكم في واردات وصادرات البوابة التي يشرف عليها نظام الأسد وعناصره، مما يجبر ميلشيا الأسايش للتعاون معه تجاريًا.
خلفية التوتر:
وتعود خلفية التوتر العسكري في القامشلي بعد إقدام (الأسايش) على اعتقال عدد من ضباط وعناصر تابعين للنظام السوري كانوا قادمين عبر مطار القامشلي في طريقهم إلى (تل تمر)، مما دفع قوات (الدفاع الوطني) المنتشرة في المدينة ومجموعات من الأمن العسكري ترد باعتقال عناصر من الأسايش في حي (حلكو) داخل المدينة.
ليتفجر الوضع وتستنفر قوات الطرفين في محيط النقاط الحساسة، كالمشفى الوطني والمربع الأمني، فأجبر القوات الروسية على الانتشار والتدخل للتهدئة، وقد سُمعت أصوات انفجارات قنابل وإطلاق رصاص.