خرج مسؤول فرع المخابز في محافظة طرطوس مبررًا أسباب أزمة الخبز في مناطق سيطرة نظام الأسد، مشيرًا إلى أن سبب الأزمة هو اعتماد المواطنين على مادة الخبز بشكل أساسي في طعامهم.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن مدير فرع المخابز في طرطوس (سالم ناصر) تبريرات أزمة الخبز، حيث قال: “إن النقص يعود لاعتماد المواطنين على الخبز بشكل أساسي، الأمر الذي زاد الطلب عليه.”
وأشار إلى أن الكميات التي يطلبها الأهالي غير موجودة، منوهًا إلى أنه تم زيادة الكميات المخصصة لعدد من المناطق خلال الشهر الماضي.
اقرأ أيضاً: لماذا أعاد الأردن فتح المعابر مع نظام الأسد بالرغم من كورونا
وحملت المصادر الموالية مسؤولية أزمة الخبز على المعتمدين بتوزيع الخبز، حيث أصابهم الفجور والجشع مستغلين النقص لتحقيق الأرباح على حساب لقمة المواطنين، حسب ادعائهم.
وبحسب مدير فرع التموين التابع لنظام الأسد في طرطوس أن النظام ينوي تطبيق نظام الشريحة الجديد، الذي يضمن توطين طلب الكمية المطلوبة من الخبز بسقف محدد خلال ثلاثة أيام بالأسبوع.
ووفق مدير التموين فإن طرطوس هي المحافظة الأولى التي ستكون في استخدام التطبيق، حيث سيحصل المواطن على عشر ربطات خبز في الشهر الواحد مع أريحية اختياره للتوقيت.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة خبز كبيرة، حيث يصطف الآلاف من المواطنين بشكل يومي أمام الأفران لساعات طويلة للحصول على ربطة خبز.
في حين يزيد نظام الأسد من معاناتهم بقراراته، حيث أصدر مؤخرًا قرار اعتماد نظام البطاقة الذكية في توزيع مادة الخبز الأمر الذي زاد سوءًا في أزمة الخبز.