اغتيال إسماعيل هنية في طهران..اتهامات لإسرائيل وردود فعل غاضبة

1٬760

نعت “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، بعد استهداف مقر إقامته في طهران اليوم، الأربعاء 30 من تموز.

اتهمت “حماس” إسرائيل باستهداف مقر إقامةن هنية بغارة جوية، إلا أن إسرائيل لم تعلن حتى لحظة تحرير الخبر عن تبني العملية. وكان هنية متواجدًا في طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، بحضور العديد من المسؤولين العرب والأجانب، بينهم وفد من النظام السوري.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن هنية قُتل إلى جانب أحد أفراد حمايته، وأنه سيتم الإعلان لاحقًا عن “سبب الحادث وأبعاده”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

وقال عضو المكتب السياسي في “حماس”، موسى أبو مرزوق، إن اغتيال هنية “عمل جبان ولن يمر سدى”.

وفي 10 من نيسان الماضي، قُتل ستة من عائلة هنية جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، بينهم حازم وأمير ومحمد أبناء هنية مع ثلاثة من أحفاده. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة حينها أن إسرائيل ارتكبت مجزرة بحق عائلة هنية بقصف سيارة مدنية.

وقال هنية عقب الاستهداف إن كل سكان غزة دفعوا ثمنًا باهظًا من دماء أبنائهم، وأن ما يقرب من 60 من أفراد عائلته قد قُتلوا حتى تاريخ 10 من نيسان الماضي. وأكد خلال حديثه لقناة “الجزيرة” القطرية أن “الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا، ونقول له إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتًا على مبادئنا وتمسكًا بأرضنا”. وأضاف أن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء أبناء غزة، وأنها “تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى”.

وجاء اغتيال هنية بعد أكثر من 9 أشهر على حرب إسرائيل ضد قطاع غزة، على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 من تشرين الأول 2023. وقد بلغ عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ذلك التاريخ إلى 39 ألفًا و400 قتيل، بالإضافة إلى أكثر من 90 ألف حالة إصابة، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط