طالب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتقديم مزيد من الدعم لتلبية الاحتياجات المتزايدة في سورية.
جاء ذلك في ختام زيارة المفوض فيليبو غراندي، التي أجراها إلى سورية (مناطق سيطرة نظام الأسد)، خلال الأيام الماضية.
لقاءات بين تركيا ونظام الأسد في دمشق والعلاقات بدأت تتحسن
وقال غراندي: إن المفوضية تحتاج بشكل عاجل إلى مبلغ 271 مليون دولار، ومن دونه ستضطر إلى تقليص حجم المساعدات الأساسية والحيوية.
وزار المسؤول الأممي كلا من العاصمة دمشق ومدينة حلب، إضافة إلى أنه التقى بمسؤوليين لدى نظام الأسد، بينهم وزير الخارجية فيصل المقداد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأوضح غراندي أن نحو 14.6 مليون شخص ممن هم بحاجة إلى مساعدة إنسانية في سورية، بما في ذلك أكثر من 6.9 ملايين نازح داخلي، ونحو 90 % من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
وادعى المسؤول أنه من حق كل شخص أن ينعم بالأمن، وأن يحصل على الغذاء وعلى السبل الأساسية لكسب العيش، وكذلك المياه والمأوى والدفء.
يذكر أن زيارة غراندي إلى سورية سبقها دعوات من منظمات حقوقية دولية إلى وقف البرامج التي تعمل عليها الأمم المتحدة والتي تحفز على العودة المبكرة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد بحجة أنها مناطق آمنة.
وحذرت المنظمات الأمم المتحدة من خطورة هذه الخطوات، لأن سورية لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين، بسبب استمرار انتهاكات نظام الأسد وملاحقة العائدين من أماكن لجوئهم.