أعلنت الأمم المتحدة، عن نيتها إطلاق برنامج للتعافي المبكر في سوريا مع حلول الصيف المقبل، يمتد لخمس سنوات، ويتضمن إقامة مشاريع في عدد من القطاعات بينها الكهرباء.
وذكر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، الأحد أن تمويل مشاريع هذا البرنامج سيكون من خلال إنشاء صندوق خاص يوفر لبعض المانحين “غير التقليديين”، مثل دول الخليج العربي، آلية آمنة وشرعية، تحت مظلة دولية، لتقديم مساعدات إلى الشعب السوري لا تستطيع أن تقدمها الآن، بسبب العقوبات على دمشق.
اقرأ أيضاً: جهاد عبده نجم في فيلم يتحدث عن جرائم الحرب في سورية
وأشار عبد المولى إلى أن 16.7 مليون شخص، يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية في سوريا، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تستهدف مساعدة ما يزيد عن عشرة ملايين منهم، وفق صحيفة “الوطن”.
ونوه المنسق الأممي إلى أن منحى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا يذهب إلى انحدار، إذ وصل في العام الماضي إلى أقل من 40% من احتياجات الخطة.
وختم بأن ما حصلت عليه الأمم المتحدة حتى الآن يصل إلى نحو 800 ألف دولار من أصل 4.07 مليار متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024 في سوريا.